من ذا رسول ناصح فمبلغ

مَن ذا رَسولٌ ناصِحٌ فَمُبَلِّغٌعَنّي عُلَيَّةَ غَيرَ قيلِ الكاذِبِإِنّي غَرَضتُ إِلى تَناصُفِ وَجهِها

عهدي بهم وسراب البيد منصدع

عَهدي بِهِم وَسَرابُ البيدِ مُنصَدِعٌعَنهُم وَقَد نَزَلوا ذا لُجَّةٍ صَخِبامُشَمِّراً بارِزَ الساقَينِ مُنكَفِتاً

لما تعرضت للحاجات واعتلجت

لَمّا تَعَرَّضتُ لِلحاجاتِ وَاِعتَلَجَتعِندي وَعادَ ضَميرُ القَلبِ وَسواساسَعَيتُ أَبغي لحاجاتٍ وَمَصدَرَها

أدار سليمى بالوحيدة فالغمر

أَدارَ سُلَيمى بِالوَحيدَةِ فالغَمرِأَبيني سَقاكِ القَطرُ مِن مَنزِلٍ قَفرِعَن الحَيِّ أَنّى وَجَّهوا وَالنَوى لَها

في الشيب زجر له لو كان ينزجر

في الشيبِ زَجرٌ لَهُ لَو كانَ يَنزجِرُوَبالِغٌ منه لَولا أَنَّهُ حَجَرُإِبيضَّ واحمرَّ مِن فَوديهِ واِرتَجعَت

لئن أيامنا أمست طوالا

لَئِن أَيامنا أَمسَت طِوالاًلَقَد كُنّا نَعيشُ بِها قِصارارأَيتُ الغانياتِ نفرنَ لَمّا