ندمت فلم أطق ردا لشعري
نَدِمتُ فَلَم أُطِق رَدّا لِشِعريكَما لا يَشعَبُ الصَنَعُ الزُجاجافَإِنَّكَ كالقَريحَةِ عامَ تُمهى
دعوني وقد شالت لإبليس راية
دَعَوني وَقَد شالَت لإبليسَ رايَةٌوَأُوقِدَ لِلغاوينَ نارُ الحَباحِبِأَبِاللَّيثِ تَغتَرُّونَ يَحمي عَرينَهُ
ويعلم الضيف إما ساقه صرد
وَيَعلَمُ الضَيفُ إِمّا ساقَهُ صَرَدٌأَو لَيلَةٌ مِن مُحاقِ الشَهرِ دُعبوبُ
حي الديار بمنشد فالمنتضى
حَيِّ الدِيارَ بِمُنشِدٍ فالمُنتَضىفالهَضبِ هَضبِ رَواوَتَينِ إِلى لأىلَعِبَ الزَمانُ بِها فَغَيَّرَ رَسمَها
في حاضر لجب بالليل سامره
في حاضِرٍ لَجِبٍ بِاللَيلِ سامِرُهُفيهِ الصَواهِلُ وَالراياتُ وَالعُكَرُوَخُرَّدٌ كالمَها حُورٌ مَدامِعُها
أفاطم إن النأي يسلي ذوي الهوى
أَفاطِمَ إِنَّ النأيَ يُسلي ذَوي الهَوىإِنَّ النأيَ يُسلي ذَوي الهَوىأَرى حَرَجاً ما نِلتُ مِن وُدِّ غَيرِكُم
صرمت حبائلا من حب سلمى
صَرَمتَ حَبائِلاً مِن حُبِّ سَلمىلِهِندٍ ما عَمَدتَ لِمُستَراحِفَانَّكَ إِن تُقِم لا تَلقَ هِنداً
أتاني وأهلي باللوى فوق مثعر
أَتاني وَأَهلي بِاللَوى فَوقَ مَثعَرٍوَقَد زَجَرَ اللَيلُ النُجومَ فَوَلَّتِوَفاةُ ابنِ عَبّاسٍ وَصيِّ مُحَمَّدٍ
كتبت إليك أستهدي نبيذا
كَتَبتُ إِلَيكَ أَستَهدي نَبيذاًوَأُدلي بالجِوارِ وَبالحُقوقِفَخَبَّرتَ الأَميرَ بذاكَ غَدراً
كأنما مضمضت من ماء موهبة
كَأَنَّما مَضمَضَت مِن ماءِ مَوهِبَةٍعَلى شَبابيِّ نَخلٍ دونَهُ المَلَقُإِذا الكَرَى غَيَّر الأَفواهَ وَاِنقَلَبَت