إبراهيم بن هرمة أرشيف

لا عيب يعاب فيك إلا أنني

لا عَيب يُعابُ فيكَ إِلّا أَنَّنيأُمسي عَلَيكَ مِن المَنونِ شَفيقاإِنَّ القَرابَةَ مِنكَ يأمَلُ أَهلها

عُوجا نُقَضِّ الدُموعَ بالوَقفَهْعَلى رُسومٍ كالبُردِ مُنتَسَفَهْبادَت كَما بادَ مَنزِلٌ خَلَقٌ

وَلَو وزِنَت رَضوى بِبَعضِ حُلومِهِملَشالَت وَلَو زيدَت عَلَيهِ نُضارِعُ

وَمَتى تَدَع دارَ الهَوانِ وَأَهلَهاتَجدِ البِلادَ عَريضَةَ المُتَلَبَّطِ

جَعَلَ الوَجى بِذِراعِ كُلِّ نَجيبَةٍقَيداً أُمِرَّ بِغَيرِ كَفَّيْ فاتِرِ

عَفا سائِرٌ مِنها فَهَضبُ كِتانَةًفَدارَ بِأَعلى عاقِلٍ أَو مُحَسَّرِوَمِنها بشَرقيِّ المَذاهِبِ دِمنَةٌ

وَنَحنُ الأَكرَمونَ إِذا غُشيناعياذاً في البَوازِمِ وَاِغتِرارا

دعِ البخلاءَ إذا شحوا وضنواوذكرى وصل غانية كنودوأهد اليوم منك مُحَبَّرات

إِذا مَطمَعٌ يَوماً غَزَاني غَزَوتُهُكَتائِبَ ناسٍ كَرَّها واِطِّرادَهاأَمصُّ ثِمادي وَالمياهُ كَثيرَةٌ

كَما أَزهرت قينةٌ بالشراعلأسوارها علّ مِنها اِصطِباحا