وأروع قد دق الكرى عظم ساقه
وَأَروَعَ قَد دَقَّ الكَرى عَظمَ ساقِهِكَضِغثِ الخَلا أَو طائِرِ المُتَبَسِّرِوَقُلتُ لَهُ قُم فاِرتَحِل ثُمَّ صِل بِها
الله يعلم أنا في تلفتنا
اللَهُ يَعلَمُ أَنّا في تَلَفُّتِنايَومَ الفِراقِ إِلى أَحبابِنا صُوَرُوَأَنَّني حَوثُما يَشري الهَوى بَصَري
فلا عفا الله عن مروان مظلمة
فَلا عَفا اللَهُ عَن مَروانَ مَظلُمَةًوَلا أُميَّةَ بِئسَ المَجلِس الناديكانوا كَعادٍ فَأَمسى اللَهُ أَهلَكَهُم
جزى الله إبراهيم عن جل قومه
جَزى اللَهُ إِبراهيمَ عَن جُلِّ قَومِهِرَشاداً بِكَفَّيهِ وَمَن شاءَ أَرشَداأَغَرُّ كَضَوءِ الصُبحِ يَستَمطِرُ النَدى
هجوت الأدعياء فناصبتني
هَجوت الأَدعياء فَناصبتنيمَعاشِرَ خِلتها عَرَبا صِحاحافَقلت لهم وَقَد نبحوا جَميعاً
وصاحت مسامير الرحال وكلفت
وَصاحَت مَساميرُ الرِحالِ وَكُلِّفَتعَلى الجَهدِ بالموماةِ سَيراً مُطَحطَحاكَما صاحَ سِربٌ مِن عَصافيرِ صَيفَةٍ
ومستنبح نبهت كلبي لصوته
وَمُستَنبِحٌ نَبَّهتُ كَلبي لِصَوتِهِوَقُلتُ لَهُ قُم في اليَفاعِ فَجاوِبِفَجاءَ خَفيَّ الصَوتِ قَد مَسَّهُ الضَوى
شطت وفي النفس مما لست ناسيه
شَطَّت وَفي النَفسِ مِمّا لَستُ ناسِيَهُهَمٌّ بَعيدٌ وَحاجاتٌ أَطانيبُ
أغذو تلادا من الأشعار أصلحها
أَغذو تِلاداً مِن الأَشعارِ أُصلِحُهاصَلاحَ ذي الحَزمِ لِلحاجاتِ وَالرِتَلِأَحذو قَصائِدَ للراوينَ باقيَةً
ألم تر أن القول يخلص صدقه
أَلَم تَرَ أَنَّ القَولَ يَخلُصُ صِدقُهُوَتأبى فَما تَزَكوا لباغٍ بواطِلُهْذَمَمتُ امرَأً لم يَطبَعِ الذَمُّ عرضَهُ