إبراهيم بن المهدي أرشيف

غيب الأناة وإن سرت عواقبها

غيب الأناةِ وإن سرت عواقبهاأن لا خلودَ وأن ليس الفتى حجرا

كأنه شلوُ كبشٍ والهواءُ لهتنورُ شاويةٍ والجذعُ سفود

يا من لقلبٍ صيغَ من صخرةٍفي جسدٍ من لؤلؤٍ رطبِجرحتُ خديهِ بلحظي فما

وإني وواهي ملككم مثل سائقٍطليحاً يزجيها على الأين راكبُإذا صدقتني النفس عنكم تقول لي

يا غزالاً لي إليهشافعٌ من مقلتيهبأبي من أنا مأسور

قالت نظرتَ إلى غيري فقلتُ لهاوماء الدمعِ من عيني محدورُنفسي فداؤك طرفُ العين مشتركٌ

لولا الحياءُ وأنني مشهورُوالعيبُ يعلقُ بالكبير كبيرُلحللت منزلنا الذي نحتلهُ

قليتُ الصبى وهجرتُ الغوانيوسلمتُ معترفاً للزمانِوأعنقتُ منطلقاً في القيا

يا أمير المؤمنينالحمد لله كثيراهكذا النصر فلا زا

أرى الحر عبداً للذي سيبُ كفهِشراهُ بما قد غاظهُ غايةَ الحمدِعلى أن ملكَ الحر أسنى ذريعةً