إبراهيم الطباطبائي أرشيف

لئن خنت عهدا أو نقضت ودادا

لئن خنتُ عهداً أو نقضتُ ودادافلا حملت كفي ظبىً وصعادافتى الملك الضليل حسبي أن أرى

يا أخا البدر من كساك الجمالاعمرك اللَه قد فضحت الهلالااين منك الهلال مرأى ومرى

من مبلغٌ عني الجواداأبداً حفظتُ له الوداداعهدٌ له بين الحشا

أجرَّني حبلُ وصلٍ كان منعقداحتى إذا احتال منه انحلَّ معقودُقد يأخذ اليقظ الأفعى بغفلته

وغازل فوديَّ المشيب مسلِّمافودعت غزلان النقا وتغزليفشا ببياض كان يكتمه الصبا

وافى البشير يهني صفوة الرسلفقم نهني عليَّ المرتضى بعليقد عاد عود الحيا الهطَّال منبعثاً

والي الولاة إليك مظلمتيأشكو بعين الواحد الأحدِلرواقك الشاكون قد عمدوا

لِلّه عزة فارس من غالهابردىً فكوَّر بدرها وهلالهامن فلَّ حد حسامها الماضي الشبا

أخيَّ لقد فتَّ نظما شروداتلفُّ سهولَ الملا والنجوداسبقت زيادا به وزهيرا

ما بالها قد هيَّمت والهافي الحي ما عنّ على بالهاتسومه الصَّدَّ فيا وصلها