إبراهيم الصولي أرشيف

بكى البين قبلي عاشقون ولا أرى

بَكى البَينَ قَبلي عاشِقون وَلا أَرىلِيَوم فُراق آخر الدَّهر باكِياأُقيم مُقامَ الحَيّ حَتّى إِذا رمت

وَما زِلتُ مُذ لَدُنُ اعطِيتُهُأُدافِع عَنه حِمامَ الأَجَلأُعَوّذه دائِماً بِالقُرآن

يا مَن حَنيني إِلَيهِوَمن فُؤادي لَدَيهِوَمن إِذا غابَ من بي

سقياً وَرعيا لِأَيّام مَضَت سَلَفابَكيتُ مِنها فَصِرت اليَوم أَبكيهاكَذاكَ أَيامُنا لا شَكّ نَندبُها

قالَت لَئِن خِفتَ من شيب ومن كِبَرإِنَّ المَنايا لَتَغتال الفَتى البَطلافَلَيسَ خائِف يَوم وهو ذو أَمل

لا يَمنَعَنّك خَفضَ العَيش في دَعَةنزوعُ نفس إِلى أَهل وَأَوطانِتَلقى بِكُلّ بِلاد أَنت نازِلُها

رُبَّما اِرتَجّت اللَّيالي بِإحدى الطَّوارِقكَم بِبُحبوحة الثَّرى

بِأَبي قُل لي لِكَي أَعلَمَ لِمَأَعرضتَ عَنّيقَد تَمَنّى ذاكَ أَعدا

قَطّع المَوتُ كُلَّ حبل وَثيقلَيس لِلمَوت بَعده من صَديقمَن يمت يَعدَمِ النَّصيحَة وَال

باتَت تُشَوِّقُني بِرجع حَنينِهاوَأزيدُها شَوقا بِرَجع حَنينينِضوَين مُغتَرِبَين بينَ مهامهٍ