وإني في دعائك عن خطوب

وَإِنّي في دُعائِك عَن خطوبأَلمّت أَرتَجيك لَهُنَّ آسيكَمُرسِلِ دَعوَة بِفَلاةِ أَرض

ألا رب لؤم بين عز وثروة

أَلا ربّ لُؤم بَينَ عِزّ وَثروَةوَرَبّت جود بَينَ فَقر وَإِقتارفَلا يَغُرَّنك ذو طِمرَين تَحقِره

إذا سقى الله مرجوا لنائبة

إِذا سَقى اللّهُ مرجُوّا لِنائِبةوَبلاً فَلا سُقيت أَطلالُك المطراكُن كَيفَ شِئتَ عَدَتني عَنكَ واحِدَةٌ

إذا ذم من زمن يومه

إِذا ذَمّ من زَمن يَومَهوَرَدَّ الثّناءَ إِلى أَمسِهجَرى بِك دهرك سبق الجَواد

فإن تكن الدنيا أنالتك ثروة

فَإِن تَكُن الدُّنيا أَنالتكَ ثَروَةفَأَصبَحتَ ذا يُسر وَقَد كُنتَ في عُسرلَقَد كَشَف الإِثراءُ عَنكَ مساوِيا

لا أهنيك بطوس

لا أُهَنّيكَ بِطوسبَل أُهَنّي بِكَ طوساأَصبَحت بعد خُمول