أبا جعفر سمتني خطة

أَبا جَعفَر سُمتَني خُطّةتَجاوَزتَ فيها وَلَم تَعدِلوَخُبّرتَ عَن قَولة قُلتُها

إن امرأ ضن بمعروفه

إِنّ اِمرأً ضَنّ بِمَعروفِهعَنّي لمبذول له عُذريما أَنا بِالرَّاغِب في عُرفِه

وكنت أرجي أنه حين يلتحي

وَكُنتُ أُرَجّي أَنه حين يَلتَحييُفَرِّج أَحزاني وَيُعقِبني صَبرافَلَمّا التحى وَاسودّ عارِضُ خَدّه

كان أخا ثم عاد لي أملا

كانَ أَخا ثُمَّ عادَ لي أَمَلافَبِتُّ بَينَ الإِخاء وَالأَملتصبح أَعداؤُه عَلى ثِقَة

هوى وغلت به الأحشاء منها

هَوى وَغَلَت بِهِ الأَحشاء مِنهاإِلى حَيثُ اِستَقَرَّ بِهِ مَداهاجَرى وَالماءُ في سَنَن فَلما اِن

عفت مساو تبدت منك واضحة

عَفّت مَساوٍ تَبدّت مِنكَ واضِحَةعَلى مَحاسِن بَقّاها أَبوكَ لكالَئِن تَقَدّمت أَبناءَ الكِرامِ بِه

أقبلن يكنفن مثل الشمس طالعة

أَقبَلن يَكنُفنَ مِثل الشَّمسِ طالِعَةًقَد حَسَّن اللَّهُ أُولاها وَأُخراهاما كنتِ فيهِنَّ إِلّا كنتِ واسِطة