أصبحت من رأي أبي جعفر
أَصبَحتُ من رَأي أَبي جَعفَرفي هَيأة تُنذِر بِالصَّيلَممن غَيرِ ما جرم وَلكِنَّها
لئن أدرك الزيات بالزيت رتبة
لَئِن أَدرك الزَيّاتُ بِالزَّيت رُتبَةًلَمِن قَبلِه الخلالُ بِالخَلّ نالَهاتَوَرّط مِنها نِعمَةً طَمَحَت بِهِ
ما الذي أفعل أم ما أقول
ما الَّذي أَفعَل أَم ما أَقولُحَدَثٌ لَو تَعلَمين جَليلُنِعمَة مَهنَؤُها لِلأَعادي
يا أخا لم أر في الناس خلا
يا أَخاً لم أَر في الناسِ خِلّامِثلَه أعجبَ هَجراً وَوَصلاكُنتَ في أَول يَومي صَديقاً
وقائل لي أبدا
وَقائِل لي أَبَداإِن جَدّ أَو إِن هَزُلاحَتّى إِذا اِضطُرَّ إِلى
عهدي بعوف وهو من مازن
عَهدي بِعَوف وَهو من مازنفممّن اليَوم أَو نَهشَلآنَ لعوف أَن يُرى راضِيا
من تهيا له أخ كأخ لي
من تَهَيّا له أَخ كَأخ ليكانَ دونَ الأَنام أُنسي وَخِلّيرَفَعته حال فَحاوَل حطّي
كن كيف شئت وقل ما تشا
كُن كَيفَ شِئتَ وَقُل ما تَشاوَأَبرِق يَميناً وَأَرعِد شِمالانَجا بِكَ لُؤمُك مَنجى الذباب
برزن فلا ذو اللب أقين لبه
بَرَزن فَلا ذو اللُبّ أقين لُبَّهعَلَيهِ وَلم يَفضَح بِهنّ مُريبفَلا كَعُيون يَوم ذلِكَ أَعيُن
ألم ترها مرة إذ نأت
أَلَم تَرها مَرَّة إِذ نَأَتوَلَم تَأتِ مِن بَين أَترابِهاوَقَد غَمَرتها دَواعي السُرور