ولم تدر يوم البين أني وأنها

وَلَم تدر يَوم البَين أَنّي وَأَنّهاأَشَدّ اِكتِئاباً بِالفراقِ وَأَوجَعجَرَت عَبرَةٌ مِنها وَأذريتُ عَبرَة

وأنت هوى النفس من بينهم

وَأَنتِ هَوى النَّفس مِن بَينهموَأَنتِ الحَبيبُ وَأَنتِ المُطاعوَما بِكِ إِن بَعُدوا وَحشَة

كم قد تجرعت من غيظ ومن حزن

كَم قَد تَجَرّعتُ من غَيظ وَمن حَزَنإِذا تَجَدّد حُزن هَوّنَ الماضيوَكَم غَضِبتُ فَما بِاليُتم غَضَبي

لم أر نحسا مذ غداة أمس

لَم أَرَ نحسا مُذ غداةِ أَمسأَبصَرتُ شَمساً في شُموس خَمسِتَفضُلهنّ بِكَمال اللُّبس

إني اغتربت أرجي أن أنال غنى

إِنّي اِغتَرَبتُ أُرَجّي أَن أَنال غنىوَلَم أَكُن أَوّلَ الفِتيان مُغتَرِبافَإِن رَجَعتُ وَلَم أَرجِع بِفائِدَة

ولرب نازلة يضيق بها الفتى

ولربّ نازِلة يَضيق بِها الفَتىذَرعاً وَعند اللَّه مِنها مَخرَجكَمَلَت فَلَمّا اِستكملَت حَلَقاتُها