إبراهيم الصولي أرشيف

إن لا أراك إذا ظلمت

إِن لا أَراكَ إِذا ظَلَمتَ فَقَد يراكَ اللَّهُ رَبُّكفَيَراكَ تعلَم أَينَ قَل

عَيناكَ قَد حَكَتا مَبيتَك كَيفَ كُنتَ وَكَيف كاناوَلَرُبّ عَين قَد أَرَت

لاموا وَقالوا اِصطَبِر عَنها فَقُلت لَهُمهَيهات إِنَّ سَبيل الصَّبر قَد ضاقاما يَرجِع الطَرفُ عَنها حين يُبصِرُها

كَلّ لِساني عَن وَصف ما أَجدوَذُقتُ ثُكلا ما ذاقَه أَحَدما عالَجَ الحزنَ وَالحَرارَةَ في ال

إِحدى المُلِمَّات الجَلائِلأَودَت بِفَضلٍ وَالفَضائِليا ذا الرِئاسَة وَالسِيا

مَلامَكِ عَنّي جَلّ خَطبٌ فَأَوجَعاذَريني وَما بي قَبل أَن يَتَصَدّعاأَلَم تَعلَمي أَنَّ المَلومَ معذَّب

إِذا ما بَدَوا وَالقَوم فَوق سُروجِهِمتَناثَرَت الأَشرافُ مِنهُم عَلى الأَرضِ

بِقَلبي عَن هَوى البيض اِنصِرافوَيُعجِبُني مِنَ السُّمر القِضافوَإِن لَم أَنتَفِع بِالوُدّ مِنها

وَلحيني قُلتُ لا أَرضى بِأَن يَقضي وَأَسمَعبَل كَما تَصنَعُ بي في

ساعَدَنا الدَّهرُ فَبِتنا مَعانَحمِل ما نَجني عَلى السُّكرفَكُنتُ كَالماءِ له قارِعا