إبراهيم الأكرمي أرشيف

مولاي يا نسر المعالي رفعة

مولاي يا نسر المعالي رفعةيغد ولديها الرخ ذا أطراقلك عزمة الشاهين حقا يا ابنه

شيخ دمشق وشمس دين الإله فيها قضى وفاتافقلت واحسرتاه ارخ

من كل معنى تكاد اليهم تفهمهحسنا ويعشقه القرطاس والقلم

هذا لأن الحجاج جديأخبث من جاء من ثقيف

تألَّق يقدم ركب النعامىشروداً أبى سرعةً أن يشاماخفيَّاً كنبض ذراع المريض

أيها العادل دعني وبكائيأنت خلو من مصابي وبلائيعد عني لا تلمني أبداً

الشام أضحت أحوالها عجبافي دهرنا والأمور أسبابالقطب فيها بالعشق مشتهر

وشادنٍ كالقضيب عطفاًأطال في صبِّه عناهُيكاد عضب اللحاظ منه

مهلاً فقد أسرعت في مقتليإن كان لا بد فلا تعجلِأنجزت إتلافي بلا علَّةٍ

أقول لمن أموت به وأحيامراراً وهو لاهي القلب ساكنأيحيى وصلك الموتى فنادى