عرفت الدار قد أقوت سنينا
عَرَفتُ الدارَ قَد أَقوَت سِنينالِزَينَبَ إِذ تَحِلُّ بِها قَطيناوأَذرَتها حَوافِلُ مُعصِفاتٌ
غدا جيران أهلك ظاعنينا
غَدا جِيرانُ أَهلِكَ ظاعِنينالِدارٍ غَيرَ ذَلِكَ مُنتَويناوَشاقَكَ لِلحُدوجِ حُدوجُ سَلمى
ورأيت من عبد المدان خلائقا
وَرَأَيتُ مِن عَبدِ المَدانِ خَلائِقاًفَضَلَ الأَنامِ بِهنَّ عَبدُ مَدانِالبُرُ يُلبَكُ بِالشِهادِ طَعامَهُم
ولقد رأيت الفاعلين وفعلهم
وَلَقَد رَأَيتُ الفاعلِينَ وفِعلُهُمفَرَأَيتُ أَكرَمَهُم بَني الدّيانِ
وقد يقتل الجهل السؤال ويشتفي
وَقَد يَقتُلُ الجَهلَ السُؤالُ وَيَشتَفيإِذا عايَنَ الأَمرَ المُهِمَّ المُعاينُوَفي البَحثِ قِدماً وَالسُؤالُ لَذي العَمى
عطاؤك زين لامرئ إن حبوته
عَطاؤُكَ زَينٌ لاِمرِئٍ إِن حَبَوتَهُبِبَذلٍ وَما كُلُ العَطاءِ يُزينُوَلَيسَ بِشينٍ لاِمرِئٍ بَذَلَ وَجهَهُ
الحمد لله ممسانا ومصبحنا
الحَمدُ للَّهِ مَمسانا وَمَصبَحَنابِالخَيرِ صَبَّحنا رَبي وَمَسَّانارَبُّ الحَنيفَةِ لَم تَنفَد خَزائِنُها
والناس تحتك اقدام وأنت الهم
وَالَناسُ تَحتَكَ اَقدامٌ وَأَنتَ الهَمَرَأَسٌ وَكَيفَ تُسَوَّى الرأَسُ وَالقَدَمُإِنّا لَنَعلَمُ أَنّا ما بَقِيتَ لَنا
فما أعتبت في النائبات معتب
فَما أَعتَبَت في النائِباتِ مُعَّتَبٌوَلَكِنَها طاشَت وظَلَّت حُلُومُها
نفشت فيه عشاء غنم
نَفَشَت فِيهِ عِشاءً غَنَمٌلِرَعاءٍ ثُمَّ بَعَدَ العَتَمَه