فصلقنا في مراد صلقة
فَصَلَقنا في مُرادٍ صَلقَةًوَصُداءٍ أَلحَقَتهُم بِالثَّلَل
إن عمرا وما تجشم عمرو
إِنَ عَمراً وَما تَجَشَّمَ عَمروٌكَاِبنِ بيضٍ غَداةَ سُدَّ السَبيلُلَم يَجِد غالِبٌ وَراءَكَ مَعَدىً
يرن على مغزيات العقاق
يَرِنُّ عَلى مُغزياتِ العِقاقِوَيَقرو بِها قَفِراتِ الصِلالِ
لا يذهبن بك التفريط منتظرا
لا يَذهَبنَّ بِكَ التَفريطُ مُنتَظِراًطولَ الأَناةِ وَلا يَطمَع بِكَ العَجَلُفَقَد يَزيدُ السُؤالُ المَرءَ تَجرِبَةً
وإني بليلي والديار التي أرى
وَإِني بِليلي وَالديارُ الَّتي أَرىلَكالمُبتَلى المُعَنّي بِشَوقٍ موَكَّلِ
له نفيان يحفش الأكم وقعه
لَهُ نَفيانٌ يَحفِشُ الأُكمَ وَقعُهُتَرى التُربَ مِنهُ مائِراً يَتَثَلَّلُ
أداحيت برجلين رجلا تغيرها
أَداحَيتَ بِرجلَيِنِ رِجلاً تُغيرُهالِبَخَنى وَأَمطٌ دونَ الأُخرى وَحَزجَلُ
كل عيش وإن تطاول دهرا
كُلُ عَيشٍ وَإِن تَطاوَلَ دَهراًمُنتَهى أَمرُهُ إِلى أَن يَزولالَيتَني كُنتُ قَبلَ ما قَد بَدا لي
نهرا جاريا وبيتا عليا
نَهراً جارياً وَبَيتاً عَليّاًيَعتَري المُعتَفينَ فَضلُ نَداكافي بَراحٍ مِنَ المَكارِمِ جَزلٍ
كأنما الورد الذي نشره
كَأَنَّما الوَردُ الَذي نَشرُهُيَعبَقُ مِن طيبِ مَعانيكادِماءُ أَعدائِكَ مَسفوكَةً