استريحي !
استريحي
ليس للدور بقيّة
انتهت كلّ فصول المسرحيّة
الجنوبي
صورة
هل أنا كنت طفلاً
أم أن الذي كان طفلاً سواي
خمس أغنيات إلى حبيبتي
على جناح طائر
مسافر..
مسافر..
ضد من
في غُرَفِ العمليات,
كان نِقابُ الأطباءِ أبيضَ,
لونُ المعاطفِ أبيض,
إلى صديقة دمشقية
إذا سباكِ قائدُ التتار
وصرتِ محظية..
فشد شعرا منك سعار
الوقوف على قدم واحدة
كادت تقول لى ((من أنت ؟))
.. .. .. ..
(.. العقرب الأسود كان يلدغ الشمس ..
قالت
قالت : تعال إليّ
واصعد ذلك الدرج الصغير
قلت : القيود تشدّني
ماريّا
ماريّا ؛ يا ساقية المشرب
اللّيلة عيد
لكنّا نخفي جمرات التنهيد !
البكاء بين يدي زرقاء اليمامة
أيتها العرافة المقدَّسةْ ..
جئتُ إليك .. مثخناً بالطعنات والدماءْ
أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسة
رسالة من الشمال
بعمر – من الشوك – مخشوشنِ
بعرق من الصيف لم يسكنِ