ولم أر للحاجات عند التماسها
وَلَم أَرَ لِلحاجاتِ عِندَ اِلتِماسِهاكَنُعمانَ نُعمانِ النَدى اِبنِ بَشيرِإِذا قالَ أَوفى ما يَقولُ وَلَم يَكُن
تأوب عينك عوارها
تَأَوَّبَ عَينُكَ عُوّارُهاوَعادَ لِنَفسِكَ تَذكارُهاوَإِحدى لَياليكَ راجَعتُها
طلبت الصبا إذ علا المكبر
طَلَبتُ الصِبا إِذ عَلا المَكبَرُوَشابَ القَذالُ وَما تُقصِرُوَبانَ الشَبابُ وَلَذّاتُهُ
وما كنت ممن ألجأته خصاصة
وَما كُنتُ مِمَّن أَلجَأَتهُ خَصاصَةٌإِلَيكَ وَلا مِمَّن تُغُرُّ المَواعِدُوَلَكِنَّها الأَطماعُ وَهيَ مُذِلَّةٌ
أبى الله إلا أن يتمم نوره
أَبى اللَهُ إِلّا أَن يُتِمَّمَ نورَهُوَيُطفِىءَ نارَ الفاسِقينَ فَتَخمُداوَيَظهَرَ أَهلَ الحَقِّ في كُلِّ مَوطِنٍ
وما يدريك ما فرس جرور
وَما يُدريكِ ما فَرَسٌ جَرورٌوَما يُدريكِ ما حَملُ السِلاحِوَما يُدريكِ ما شَيخٌ كَبيرٌ
يا أيها القلب المطيع الهوى
يا أَيُّها القَلبُ المُطيعُ الهَوىأَنّي اِعتَراكَ الطَرَبُ النازِحُتَذكُرُ جُملاً فَإِذا ما نَأَت
قالت تعاتبني عرسي وتسألني
قالَت تُعاتُبُني عِرسي وَتَسأَلُنيأَينَ الدَراهِمُ عَنّا وَالدَنانيرُفَقُلتُ أَنفَقتُها وَاللَهُ يُخلِفُها
وأبو بريذعة الذي حدثته
وَأَبو بُرَيذَعَةَ الَّذي حُدِّثتُهُفينا أَذَلُّ مِنَ الخَصِيِّ الدَيزَجِ
ما بال حزن في الفؤاد مولج
ما بالُ حُزنٍ في الفُؤادَ مُوَلِّجِوَلِدَمعِكَ المُتَحَدِّرِ المُتَزَلِّجِأَسَمِعتَ بِالجَيشِ الَّذينَ تَفَرَّقوا