مع الثمانين عاث الدهر في جلدي
مع الثمانين عاث الدهر في جلديوساءني ضعف رجلي واضطراب يديإذا كتبت فخطي جد مضطرب
أبا الفوارس ما لاقيت من زمني
أبا الفوارس ما لاقيت من زمنيأشد من قبضه كفي عن الجودرأى سماحي بمنذور تجانف لي
سقوف الدور في خربرت سود
سقوف الدور في خربرت سودكستها النار أثواب الحدادفلا تعجب إذا ارتفعت علينا
أقمت عمود الدين حين أماله
أقمت عمود الدين حين أمالهلطاغي الفرنج الغتم طاغي بني سعدوجاهدت حزب الكفر حتى رددتهم
لما بلغت من الحياة إلى مدى
لما بلغت من الحياة إلى مدىقد كنت أهواه تمنيت الردىلم يبق طول العمر مني منة
يقولون ما يشفي المحب من الجوى
يقولونَ ما يَشفي المُحِبَّ من الجوىسِوَى يأسِهِ واليأسُ أَفتَكُ دائيفكيفَ أرَجِّي بُرءَ سُقمي مِن الهوى
أسائقها للبين وهو عجول
أسائقَها للبينِ وهوَ عَجولُتَأَنَّ فَما هَذا المسيرُ قُفولُوقل لي فإنَّ المُستهامَ سَئُولُ
أيا لائمي في وقفة المتلوذ
أَيا لائِمي في وِقفةِ المُتَلوِّذِعَلى عَرَصاتِ الدّارِ بالجَمرِ مُحْتَذيأُقَلِّبُ في عِرْفانِها النّاظِرَ القذِي
كعهدك بانات الحمى فوق كثبها
كعهدِكَ باناتُ الحِمى فوقَ كُثْبِهاودارُ الهَوى تحمي العِدا سرحَ سِرْبهاأقولُ وسُمْرُ الخَطِّ حُجْبٌ لحجُبِها
حسبي من العيش كم لاقيت فيه أذى
حَسْبي من العيشِ كم لاقيتُ فيهِ أذَىًأقَلُّهُ فَقدُ أترابي وخُلاّنيلم يَبقَ لي من مُشْتَكى بثٍّ أحَمِّلُهُ