ليس المروءة في الثياب وبطنة
لَيسَ المُروءَةُ في الثِيابِ وَبطنَةإِنَّ المُروءَةُ في نَدىً وَصَلاحِوَتَرى الفَتى رَثَّ الثِيابِ وَهَمُّهُ
أغن ربيب الربرب الغيد والمها
أَغَنُّ رَبيبُ الرَبرَبِ الغيدِ وَالمَهابِمُقلَةِ وَحشِيِّ المَحاجِرِ أَدعَجِلَهُ وَجَناتٌ نُكتَةُ الخالِ وَسطَها
يا وهب إن ناقة
يا وَهبُ إِنَّ ناقَةًأَظَمَأتَها فَوَرَدَتوَنَفَرَت شارِدَةً
لا تدفع الباهلي عن حسبه
لا تَدفَع الباهِلِيَّ عَن حَسَبِهدَعهُ وَما يَدَّعيهِ مِن نَسَبِهسَلِّم لِدَعواهُ باهِلِيَّتهُ
إذا نحن حكنا الشعر فيك تسهلت
إِذا نَحنُ حُكنا الشِعرَ فيكَ تَسَهَّلَتعَلَينا مَعانيهِ وَدانَ صِعابُهافَما اِنتَظَمَت إِلّا عَلَيكَ عُقودُها
ذهبت على صب شكا ألم الهوى
ذَهَبتِ عَلى صَبٍّ شَكا أَلَمَ الهَوىكَما ذَهَبَت أَرضٌ وَطِئتِ تُرابَهاوَكانَ يُرَجّي نَفعَ شَكواهُ إِذ شَكا
كالبيت فيه لزائريه
كَالبَيتِ فيهِ لِزائِريهِيَجتَمِعُ الأَمنُ وَالمَثابَه
رأيت أبا عيسى وقد ذكر القرى
رَأَيتُ أَبا عيسى وَقَد ذُكِرَ القِرىفَأَسبَلَ عَينَيهِ وَشابَت ذَوائِبُهرَأى الصَيفَ مَكتوباً فَظَنَّ بِأَنَّهُ
قد كنت أصدق في وعدي فصيرني
قَد كُنتُ أصدقُ في وَعدي فَصَيَّرَنيكَذّابَةً لَيسَ ذا في جُملَةِ الأَدَبِيا ذاكِراً حُلتُ عَن عَهدي وَعهدِكُمُ
له خلائق لم تطبع على طبع
لَهُ خَلائِقُ لَم تُطبَع عَلى طَبعٍوَنائِلٌ وَصَلَت أَسبابُهُ سَبَبيكَالغَيثِ يُعطيكَ بَعدَ الرّيِّ وابِلهُ