من سنة الأملاك فيما مضى

مِن سُنَّةِ الأَملاكِ فيما مَضىمِن سالِفِ الدَهرِ وَإِقبالِهِهَدِيَّةُ العَبدِ إِلى رَبِّهِ

يا من كلفت بحبه

يا مَن كَلِفتُ بِحُبِّهِكَلَفي بِكاساتِ العُقاروَحَياة ما في وَجنَتَي

وتاه سعيد أن أعير رئاسة

وَتاهَ سَعيدٌ أَن أُعيرَ رِئاسَةًوَقُلِّدَ أَمراً كانَ دونَ رِجالِهِفَأَدبَرَ عَنّي عِندَ إِقبالِ حَظِّهِ

شكرت عليا بره وبلاءه

شَكَرتُ عَلِيّاً بِرَّهُ وَبَلاءَهُفَقَصَّرَ بي شُكري وَإِنّي لَواجِدُوَما أَنا في شُكري عَلِيّاً بِواحِدٍ

ويوم كنار الشوق في قلب عاشق

وَيَومٍ كَنارِ الشوقِ في قَلبِ عاشِقٍعَلى أَنَّهُ مِنها أَحَرُّ وَأَوقَدُظَلِلتُ بِها عِندَ المُبَرِّدِ قائِظاً

قالت لقيت الذي لم يلقه أحد

قالَت لَقيتَ الَّذي لَم يَلقَهُ أَحَدٌقُلتُ الدَليلُ عَلى ذاكَ الَّذي أَجِدُأودَعتني سَقماً لا أَستَقِلُّ بِهِ

ما لي أقرب منك نفسي جاهدا

ما لي أُقَرِّبُ مِنكَ نَفسي جاهِداًوَأَراكَ مِنّي جاهِداً تَتَباعَدُقَدَّمتَ دونَ أَخيكَ مَن هُوَ دونَهُ

بلوناهم واحدا واحدا

بَلَوناهُمُ واحِداً واحِدافَكُلُّهُم ذَلِكَ الواحِدُوَكُلُّهُم خَيرُهُ ناقِصٌ