كيف شكري بني علي بن يحيى

كَيفَ شُكري بَني عَلِيّ بن يَحيىوَهُمُ فَوقَ كُلِّ شُكرٍ وَحَمدِوَهُمُ الزادُ وَالعتادُ وَمَن أَو

لعمرك ما المبرد بالسديد

لَعَمرُكَ ما المُبَرّدُ بِالسَديدِوَلا بِالمُستَفيدِ وَلا المُفيدِيَفِرُّ مِنَ المُناظِرِ إِن أَتاهُ

إذا كنت لا تحفى بقربي ولا بعدي

إِذا كُنتَ لا تَحفى بِقُربي وَلا بُعديوَلَم تَدرِ ما عِندي وَقَد جَلَّ ما عِنديفَهَل أَنتَ إِن حَكَّمتُ جودَكَ مُنصِفٌ

وما الشعر إلا السيف ينبو وحده

وَما الشِعرُ إِلّا السَيفُ يَنبو وَحَدُّهُحُسامٌ وَيَمضي وَهوَ لَيسَ بِذي حَدِّوَلَو كانَ بِالإِحسانِ يُرزَقُ شاعِرٌ

وزائرة جاءت ولو جاء ربها

وَزائِرَةٍ جاءَت وَلَو جاءَ رَبُّهاغَنينا بِهِ عَنها وَعَن نَفحَةِ الوَردِحَكى نَشرُها مِنهُ خَلائِقَ نَشرِها

إذا ما المنايا أخطأتك وصادفت

إِذا ما المَنايا أَخطَأَتكَ وَصادَفَتحَميمَكَ فَاِعلَم أَنَّها سَتَعودُوَإِنَّ اِمرَأً يَنجو مِنَ النارِ بَعدَما

يا سعد لم أذخر عليك مودة

يا سَعدُ لَم أَذخَر عَلَيكَ مَوَدَّةًأَنتَ المُقِرُّ بِها وَأَنتَ الجاحِدُأَشكَيتَني فَشَكَوتُ لا مُتَشاكِياً