وكنت كالكلب أضحى نابحا قمرا
وَكُنتَ كَالكَلبِ أَضحى نابِحاً قَمَراًوَهَل يَضُرُّ نُباحُ الكَلبِ بِالقَمَرِ
ما تم منها ثلاثا قط شاربها
ما تَمَّ مِنها ثَلاثاً قَطُّ شارِبُهاإِلّا رَأى عَقلَهُ مِنهُ عَلى سَفَرِ
سرى طيف ليلى موهنا فسرى صبري
سَرى طَيفُ لَيلى موهِناً فَسرى صَبريوَجَدَّدَ مِن وَجدي وَهَيَّجَ مِن ذكريتَأَوَّبَني مِنها خَيالٌ قَرى المُنى
حجاب فإن تبدوا فللدمع جولة
حِجابٌ فَإِن تَبدوا فَلِلدَمعِ جَولَةٌيَكونُ لَهُ مِن دونِ رُؤيَتِهِ سِترافَإِن غاضَ دَمعُ العَينِ أَقبَلَ كاشِحٌ
ما وضع العزل منك قدرا
ما وَضَعَ العَزلُ مِنكَ قَدراوَلا تَعالى عَلَيكَ وَفرا
أبا الصقر لا زالت من الله نعمة
أَبا الصَقرِ لا زالَت مِنَ اللَهِ نِعمَةٌتُجَدِّدُها الأَيّامُ عِندَكَ وَالدَهرُوَلا زالَتِ الأَعيادُ تَمضي وَتَنقَضي
إذا أبو أحمد جادت لنا يده
إِذا أَبو أَحمَدٍ جادَت لَنا يَدُهُلَم يُحمَدِ الأَجودانِ البَحرُ وَالمَطَرُوَإِن أَضاءَت لَنا أَنوارُ غُرَّتِهِ
يا منزلا لعب الزمان بأهله
يا مَنزِلاً لَعِبَ الزَمانُ بِأَهلِهِطَوراً يُفَرِّقُهُم وَطَوراً يَجمَعُأَينَ الَّذينَ عَهِدتُهُم بِكَ مَرَّةً
أما رجاء فأرجا ما أمرت به
أَمّا رَجاءُ فَأَرجا ما أَمَرتَ بِهِفكَيفَ إِن كُنتَ لَم تَأمُرهُ يَأتَمِرُبادِر بِجودِكَ مَهما كُنتَ مُقتَدِراً
يكلمها طرفي فتومي بطرفها
يُكَلِّمُها طَرفي فَتومي بِطَرفِهافَتُخبِرُ عَمّا في الضَميرِ مِنَ الوَجدِفَإِن نَظَرَ الواشونَ صَدَّت وَأَعرَضَت