يؤلف بين أشتات المنايا

يُؤَلِّفُ بَينَ أَشتاتِ المَنايابِسَلَّتِهِ فَيَفتَرِقُ الجَميعُفَأَمّا في الحَشا فَلَهُ سُجودٌ

وملاحظ سرق السلام بطرفه

وَمُلاحِظٍ سَرَقَ السَلامَ بِطَرفِهِحَذَرَ العيونِ وَرِقبَةً لِلحارِسِراجَعتُهُ بِلِسانِ طرفٍ ناطِقٍ

إن أبا العيناء في كل ما

إِنَّ أَبا العَيناءِ في كُلِّ مايَأتي بِهِ مِن أَبرَدِ الناسِجَميعُ ما يُحسنُ مِن عِلمِهِ

كنا نخاف من الزمان

كُنّا نَخافُ مِنَ الزَمانِ عَلَيكَ إِذ عَمِيَ البَصَرلَم نَدرِ أَنَّكَ بِالعَمى

عتابا كأيام الحياة أعده

عِتاباً كَأَيّامِ الحَياةِ أَعُدُّهُلِأَلقى بِهِ بَدرَ السَماءِ إِذا حَضَرفَإِن أَخَذَت عَيني مَحاسِنَ وَجهِهِ

له الحمد من أمواله ولنا الغنى

لَهُ الحَمدُ مِن أَموالِهِ وَلَنا الغِنىوَلَيسَ عَلَينا ما يَنوبُ مِنَ الدَهرِإِذا ما أَتاهُ السائِلونَ تَوَقَّدَت

إن أكن خبت أو حرمت فما ذا

إِن أَكُن خبتُ أَو حُرِمتُ فَما ذاكَ عَلى المَطلَبِ الكَريمِ بِعارِيُحرَمُ اللَيثُ صَيدَهُ وَهوَ مِنهُ

قد بعثنا إليك منه بدرج

قَد بَعَثنا إِلَيكَ مِنهُ بِدرجٍوَأَزَرناكَ مِنهُ أَطيبَ زورِبَينَ ندٍّ وَبَينَ عودٍ مطرّاً

فلما تصفحت أشعاره

فَلَمّا تَصَفَحتُ أَشعارَهإِذا هُوَ في شِعرِهِ قَد خَريفَفي بَعضِها لاحِنٌ جاهِلٌ

طربت إلى حوراء آلفة الخدر

طَرِبتُ إِلى حَوراءَ آلِفَةِ الخِدرِهِيَ البَدرُ أَو إِن قُلتُ أَكمَلُ مِن بَدرِتُراسِلُني بِاللَحظِ عِندَ لِقائِها