أحمد بن طيفور أرشيف

وكلام كأنما فتق المسك

وَكَلامٍ كَأَنَّما فُتِقَ المِسك بِهِ أَو تَنَفَّسَ الرَيحانُوَهوَ كَالخَمرِ رِقَّةً وَصَفاءً

شِيَةٌ كَأَنَّ الشَمسَ فيها أَشرَقَتوَأَضاءَ فيها البَدرُ عِندَ تَمامِهِوَكَأَنَّهُ مِن تَحتِ راكِبِهِ رُكوبه

المَينُ عارٌ وَخَيرُ القَولِ أَصدَقُهُوَالحَقُّ ما مَسَّهُ مِن باطِلٍ رَهَقا

إِذا ما اِلتَقَينا وَالوُشاة بِمَجلِسٍفَلَيسَ لَنا رُسلٌ سِوى الطَرفِ بِالطَرفِفَإِن غَفَلَ الواشونَ فُزتُ بِنَظرَةٍ

سَجعُ أَبي العَيناءِ مِن رَجعِهِفَلعنَةُ اللَهِ عَلى سَجعِهِكَأَنَّ مَن يَسمَعُ أَلفاظَهُ

أَتَيتُكَ لَم أَطمَع إِلى غَيرِ مَطمَعٍكَريمٍ وَلَم أَفزَع إِلى غَيرِ مَفزَعِأَصَبتُ مَكانَ المَدحَ فيكَ وَأَنتَ قَد

مَدَحتُ اِبنَ بَسّامٍ مَديحاً لَوَ اِنَّنيمَدَحتُ بِهِ صُمَّ الصَفا لَتَصَدَّعاوَلَو أَنَّني أَدعو الوُحوشَ بِنَفثِهِ

إِلى أَبي أَحمَدٍ أعمَلتُ راحِلَةًلا تَشتَكي الأَينَ مِن حلٍّ وَمِن رحَلِتَسري بِمُلتَطِم الأَمواجِ تَحسَبُهُ

إِذا كُنتَ تَأتي المَرءَ تُعظِمُ حَقَّهُوَيَجهَلُ مِنكَ الحَقَّ فَالهَجرُ أَوسَعُفَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي الهَجرِ راحَةٌ

سَلامٌ عَلى الإِسلامِ فَهوَ مُوَدِّعإِذا ما مَضى آلُ النَبِيِّ فَوَدَّعوافَقَدنا العُلى وَالمَجد عِندَ اِفتِقادِهِم