لولا علي بن مهدي وخلته
لَولا عَلِيٌّ بنُ مَهدِيٍّ وَخلَّتهُلَما اِهتَدَينا إِلى ظرفٍ وَلا أَدَبِإِذا سَقى مُترَعَ الكاساتِ أَوهَمُنا
لقد عرض بالحب
لَقَد عَرَّضَ بِالحُبِّكَما عَرَّضتُ بِالحُبِّوَكانَت أَعيُنٌ رُسلاً
صرت أدعوك من وراء حجاب
صِرتُ أَدعوكَ مِن وَراءِ حِجابوَلَقَد كُنتَ حاجِبَ الحُجّابِأَصَواباً تَراهُ أَصلَحَكَ الل
عرفت بالسلام عين الرقيت
عَرَفَت بِالسَلامِ عَينُ الرَقيتِوَأَشارَت بِلحَظِ طَرفٍ مُريبِوَشَكَت لَوعَةَ النَوى بِجُفونٍ
تحدثنا الأبصار ما في قلوبنا
تُحَدِّثُنا الأَبصارُ ما في قُلوبِنافَنَغنى بِها عَمّا يُرَدَّدُ في الكُتبِعَلاماتُنا مَكتوبَةٌ في جِباهِنا
تكلم عما في الصدور عيوننا
تكلَّم عَمّا في الصُدورِ عُيونُناوَتَفقَهُ عَنّا أَعيُنٌ وَحَواجِبُفَمَن قالَ إِنَّ الحبَّ يَخفى لِذي الهَوى
بدر ليل بدر النقص
بَدرُ لِيلٍ بَدَرَ النَقصُ لَهُ قَبلَ تَمامِهكانَ نوراً مِن رِياضٍ
بدأت بإحسان وثنيت بالرضا
بَدَأتَ بِإِحسانٍ وَثَنَّيتَ بِالرِضاوَثَلَّثتَ بِالحُسنى وَرَبَّعتَ بِالكَرَموَباشَرتَ أَمري وَاِعتَنَيتَ بِحاجَتي
إن زرت ساحته تبغي سماحته
إِن زُرتَ ساحَتَهُ تَبغي سَماحَتَهُأَرَدتُكَ راحَتُهُ بِالصَوبِ وَالديمِأَخلاقُهُ كَرَمٌ أَقوالُهُ نَعَمٌ
بلوت الناس في شرق وغرب
بَلَوتُ الناسَ في شَرقٍ وَغَربوَمَيَّزتُ الكِرامَ مِنَ اللِئامِفَرَدَّني الزَمانُ إِلى اِبنِ يَحيى