يا سيدا لما يزل
يا سَيِّداً لَمّا يَزَلغَيثاً لِكُلِّ مُؤَمِّليهِإِن كُنتُ أَملِكُ دِرهَماً
نازعني من طرفه الوحيا
نازَعَني مِن طَرفِهِ الوَحياوَهَمَّ أَن يَنطِقَ فَاِستَحياجَرَّدَ لي سَيفَينِ مِن لَحظِهِ
يقول العاذلات تسل عنها
يَقولُ العاذِلاتُ تَسَلَّ عَنهاوَداوِ غَليلَ قَلبِكَ بِالسُلُوِّفَكَيفَ وَنَظرَةٌ مِنها اِختِلاساً
إن المفضل نقصه في نفسه
إِنَّ المُفَضَّل نَقصُهُ في نَفسِهِوَفِعالِهِ قَد حَطَّ فَضلَ أَبيهِوَكَأَنَّ نَكهَتَهُ رَوائِحُ عِرضِهِ
كتبت إلى الحبيب بكسر عيني
كَتَبتُ إِلى الحَبيبِ بِكَسرِ عَينيكِتاباً لَيسَ يَقرَؤُهُ سِواهُفَأَخبَرَني تَوَرُّدُ وَجنَتَيهِ
إذهبا بي إن لم يكن لكما عقر
إِذهَبا بي إِن لَم يَكُن لَكُما عَقرٌ إِلى تُربِ قَبرِهِ فَاِعقِرانيوَاِنضَحا مِن دَمي عَلَيهِ فَقَد كا
من عاش لم يخل من هم ومن حزن
مَن عاشَ لَم يَخلُ مِن هَمٍّ وَمِن حَزَنِبَينَ المَصائِبِ مِن دُنياهُ وَالمِحَنِوَالمَوتُ قَصدُ اِمرِئٍ مُدَّ البَقاءُ لَهُ
وعدتني وعدك حتى إذا
وَعَدتني وَعدَكَ حَتّى إِذاأَطمَعتني في كَنزِ قارونِجِئتَ مِنَ اللَيلِ بِغَسّالَةٍ
ما دواء الأمير فتح بن خاقا
ما دَواءُ الأَميرِ فَتحُ بن خاقانَ سِوى شِعر هَذا الزَمانِوَدَواءُ الأَميرِ أَن ينشدوهُ
إنما العيش والحياة لمن أصبح
إِنَّما العَيشُ وَالحَياةُ لِمَن أَصبَحَ بَينَ المُدامِ وَالنَدمانِمِن شَرابٍ كَأَنَّما ناسَبَ البَر