سقت الغريب حمائم الفجر
سَقَت الغَريب حَمائم الفَجركَأس الحَمام بِراحة الذكرلَم أَدرِ ما قالت لِعجمتها
يحار الطرف في دل عجيب
يُحار الطَرف في دَلٍ عَجيبِيَهزك هَزة الغُصن الرَطيبِفَيرجَع مَن يَراك بِقَلب صَب
برق بدا جنح الدجى يتألق
بَرقٌ بَدا جَنح الدُجى يَتَأَلَقُحَتّى أَضاءَ لَهُ الغَضا وَالإِبرقُيَسري فَيَقدَح زِندَهُ نار الجَوى
على القلب المعذب أن يذوبا
عَلى القَلب المُعَذب أَن يَذوباوَيا دَمعي عَلَيكَ بانَ تَصوباأَبيت مسهداً قلقاً عَليلاً
تعفى العقيق وكثبانه
تَعفّى العَقيق وَكُثبانُهُوَأَوحَشَ إِذ بانَ سُكّانُهُتَنَكَّرَ للعينِ مَعروفُهُ
بعينيه سحار يعلمني السحرا
بِعَينيهِ سَحار يعلمني السِحراوَيوحيهِ لي سرّاً فَأنظمهُ شِعراوَلَيسَ بِقَولي إِن في اللَحظ ساحِراً
أغرى المدامع بالبكا
أَغرى المَدامع بِالبُكاوَنَهى الجُفون عَن الغُموضبَرق سَريع خَفقهُ
ناء بمصر وبالشآم حبيبه
ناء بِمصر وَبِالشَآم حَبيبُهُدَنفٌ وَلَكن أَينَ مِنهُ طَبيبُهُقَد بانَ عَن أَحبابِهِ فَهَل أَشتَفي
يا غافلا عما ألاقي
يا غافِلاً عَما أُلاقيمَن حَرّ وَجدي وَاِشتِياقيقَد أَحرَقَ القَلب الزَفير
قد غاب عن مقلتي من كان ناظرها
قَد غابَ عَن مُقلَتي مَن كان ناظِرُهاوَعَوَّضت مِنهُ طُول اللَيل وَالأَرَقفَسحت الدَمعَ حَتّى كَفَ مِن عَذلي