أحمد الكيواني أرشيف

طلل عكف عليه بأني

طللٌ عَكف علَيهِ بِأنيقَفرٌ مِن الأَحباب خاليفَبَكيت رَسماً قَد مَحا

هَذا الصَباح قَد اِبتَسَمفَأَزاحَ تَعبيس الظُلموَاِفتَرَ ثَغر الأُقحوا

جَوانِحُهُ جَمرٌ وَمَدمَعَهُ سكبُوَمَطلَبُهُ صَعب وَأَيّامُهُ حَربُوَلا دَهرُهُ يَرثي وَلا أَلفَهُ يَفي

من مُنصِفي مِن مفرق في عُنفِهِصَدَف الكَرى عَن مُقلَتَيَّ بَصدفِهِبَعد اللقاءَ وَلَيسَ يَنُجز وَعدَهُ

لَبيكَ داعية الغَرامِأَهلاً بِأَرواح الشَئامشَرفتِ قَدري عِندَما

أخلق الدار بِالعَقيق الدثورُوَمحت آيها الصِبا وَالدبورُأَوحَشت بَعد أَهلها فَكَأنَّ لَم

ما كانَ أَغناكَ يا عَيني عَن النَظَرِفَمَصرَعي كانَ بَينَ السحر وَالحورِأَجلت لَحظيَ في خَدَيهِ فَاِشتَعَلَت

كُلُ يَومٍ تَزيد فيهِ شُجونيوَكُروبي وَعِلَتي وَأَنينيكُلَما لَجَّ في الصُدود تَمادى ال

وَاحرَّ غلة قَلبيَ الوَقّادِوَواطول ما يَلقى الفُؤاد الصاديقَد مَزّقتهُ بِشدوها قَمريةٌ

تَرى عِندَكُم في الحُب بَعض الَّذي عِنديسَأَشكو لَكُم ما بي وَإِن لَم يَكُن يُجديلَقَد جَلَّ ما لاقيت عَن وَصف كَنهِهِ