أأرجوا من الإلمام بالطلل البالي
أَأَرجوا مِن الإِلمام بِالطَلل الباليلَما بيَ أَبلالاً وَذَلِكَ أَبلى ليمَنازل مَن أَهوى سقاكِ كَأَدمُعي
من لنفس طال في الحب عناها
مَن لِنَفسٍ طالَ في الحُب عَناهالَم يَدَع مِنها الهَوى إِلّا دِماهاإِشرَب الدَمع لِيُطفي حَرَها
من مسعدي من عذيري
من مسعدي من عَذيريمن مُنصِفي من مُجيريمِن آخذ بِيَميني
ملكت قلبي ولم أملكه يا سكني
مَلَكتَ قَلبي وَلَم أَملكهُ يا سَكَنيوَما أَراكَ بِهَذا المُلك تَشركنيفَمرهُ بِاللَهِ يا مَولايَ يُرفق بي
ومنعم جذلان لا يدري بما
وَمُنعم جَذلان لا يَدري بِماأَلقاهُ مَن أَشواقِيَ المُتواليهلَو يَرتَضي بِالروح عَن المامةٍ
إذا ما نسيم الريح من نحوكم أسرا
إِذا ما نَسيم الريح مِن نَحوِكُم أَسْراأَطارَ شَرار النار مِن كَبدي الحَرّاأَتَت مِن رِياض النير بين عَشية
لمن طلل بالجزع قفر جوانبه
لِمَن طَلل بِالجَزع قَفر جَوانِبِهمَحَت رَسمَهُ مَحو اصطِباري جَنائبهوَقَوّض عَنهُ أنسهُ عِندما خَلَت
أذكيت حر الجوى والليل قد بردا
أَذكيت حَر الجَوى وَاللَيل قَد بَرَدايا بارِقاً حَرك الأَشواق ثُم هَداأَضرمت نار اِشتياق لَم تَكُن خَمَدَت
أذكى الغليل نسيم الريح حين سرى
أَذكى الغَليل نَسيم الريح حينَ سَرىفَحاول الصَبر مُشتاق فَما قَدَراناجى فُؤادي بِأَسرار تَأَولها
بدا البرق مشتاقا فباتت سيوفه
بَدا البَرق مُشتاقاً فباتَت سُيوفُهُتَشام عَلى القَلب المُشوق فَتفتكُتَبسم فَاِنهَلَت غُروب مَدامِعي