أحمد الكيواني أرشيف

لي شوق إليك لا يتناها

لِيَ شَوق إِلَيكَ لا يَتناهاوَشُجون قَد جاوَزَت مُنتَهاهايا إِبن عَمي تَفديك مِن كُلِ سوءٍ

قَصر بِحَمد اللَه مَقصورُبانيهِ لِلخَيرات مَبرورُهُوَ مَطلَع لِبُدور أَندية

ماذا يَهيجك مِن صِباك الأَقدمأَم ما دَعاكَ إِلى سُؤال الأَرسَمِقَفَراً تَلوح بِذي الأَراك

زَجر الرَعد مُثقَلات الغَمامِوَحدتها السمال جَنح الظَلاموَسَرى البَرق في السَماءِ كَأَن ال

تذكرني مِن لَستُ أَنسى وِدادَهُوَمِن ذِكرِهِ لي مُؤنس وَسَميرُفَأَهدى كِتاباً كَالنَسيم لَطافَةً

وِدادي غَير مُنتَقلوَوَجدي غَير مُفتَعلوَقَلبي كَالسَمندَل في

لا يَخدَعَنَكَ جَمال صورهما لَم يَزَنها حسن سيرَهُلا تَرضَ بِالود الَّذي

مَشينا في بِلاد لَيسَ فيهاسِوى وَحل يَموج وَلا يَحولُكَأَنَّكَ راكب فَلكاً إِذا ما

سَقى دِمَشق وَمَن فيها بِما رَحبتمِن الغَمام السَواري كُلُّ منهمرأَرضٌ بِها كُلُّ فتان مِن البَشَر

استغرُ الله العظيمَ العفوِمن كلِّ ذنبٍ وهوى ولَهوِياخالقا لكلِّ شيءٍ حَتما