أحمد الكيواني أرشيف

أنا في هواك مخاطر

أَنا في هَواك مَخاطرُوَعَلى الغَرام مُثابِرُقَد فَتثت كَبدي المُصا

لَقَد هانَ عِندي العَدل في جانب الحُبوَحالَت بِهِ حالي فَأَنكرني صَحبيوَلَم يَكُ مِن شَأني الشِكاية وَالبُكا

طَيف أَلَمَّ بِمُدنِفِأَجفانُهُ لَم تَطرفأَسرى بِهِ فكر نَمى

ما كان أَغناكَ يا قَلبي عَن القَلَقِوَعَن خفوقك يا مَظلوم وَالحرقِما كانَ أَغناكَ يا عَيني عَن النَظَرِ

وَيَح قَلبي مِن طَرفِهِ الفَتّاكِمِن مُجيري مِن سَيفِهِ السَفّاكِمِن معيذي مِن ساحر الطَرف قَد صا

قَلبي بِحُبك يا ظَلوم مُولعأَبَداً يَذوب عَلَيكَ أَو يَتَصَدَعُفَرط الدُنو أَضَرَّ بي وَلربما

لَقَد عَلمت يَقيناً بَعدَما رَحَلواإِن اللقاءَ حَياة وَالنَوى أَجلُأَقول لَما تَناجوا بِالنَوى سِحراً

وَأَصل المَحبوب وَالقَدحاوَأَهجر اللؤام وَالنصحاوَسَل الساقي يَطوفُ بِها

أَطاعَكَ قَلبي جاهِداً فَعصيتهُوَأَصلَيتُهُ نار التَجَني وَلَم يَجنفَيا لَيتُهُ في الدَهر يَوماً يَطيعُني

لِمَن العيس تَختَفي وَتَبينُتَحتَ ستر الدُجى لَهُنَّ حَنينقَد تَعفت شُخوصهن مِن الأَد