دعتنا لمسرى ليلة رجبية

دَعَتنا لمسرى لَيلَةٍ رَجَبيَّةٍجَلا بَرقُها جَونَ الصَناديدِ مُظلِمايَزيفُ يَمانِيهِ لأَجزاعِ بيشَةٍ

وجدنا المحض الابيض من قريش

وَجَدنا المَحضَ الاِبيضَ مِن قُرَيشٍفَتىً بَينَ الخَليفَةِ وَالرَسولِأَتاكَ المَجدُ مِن هَنّا وَهَنّا

كأن حريقا ثاقبا في أباءة

كَأَنَّ حَريقاً ثاقِباً في أَباءَةٍهَديرُهُما بِالسَبسَبِ المُتَماحِلِفَرابِيَةُ التَأويلِ في كُل نُهزَةٍ

إلى ابن يزيد الخير باتت مطيتي

إِلى اِبنِ يَزيد الخَيرِ باتَت مَطِيَّتيبِسَورانَ تَبلوها المَطايا وَتَبتَليتَشَكّى أَظَلَّيها وَتَملو كَأَنَّها

ألا طرقت سعدى فكيف تأفقت

أَلا طَرَقَت سُعدى فَكَيفَ تَأَفَّقَتبِنا وَهيَ ميسانُ اللَيالي كَسولُهاتُباري بِأَجوازِ العَقيقِ غُدَيَّةً

قلب عقيلة أقوام ذوي حسب

قَلبٌ عَقيلَةُ أَقوامٍ ذَوي حَسَبٍيَرمي المَقانِبُ عَنها وَالأَراجيلُمِن كُلِّ بَيضاءَ مِخماصٍ لَها بَشَرٌ

لجت لأبناء الزبير مآثر

لَجَّت لِأَبناءِ الزُبَيرِ مَآثِرٌفي المَكرُماتِ وَبغرةٌ لا تُنجِمُفَإِلى ذرا آلِ الزُبَير بِفَضلِهِم

قتلتني بغير ذنب قتول

قَتَلَتني بِغَيرِ ذَنبٍ قَتولُوَحلالٌ لَها دَمي المَطلولُما عَلى قاتِلٍ أَصابَ قَتيلاً