أتدعوني وتطعمني يسيرا

أَتَدعوني وَتُطعِمُني يَسيراًوَتَسقيني الكَثيرَ عَلى اليَسيرِفَأَصبَحَ مِنكَ في يَومٍ عَسيرٍ

وبرق سرى والليل يمحى سواده

وَبَرقٍ سَرى وَاللَيلُ يُمحى سَوادُهُفَقُلتُ سِوارٌ في مَعاصِمِ أَسمَراوَقَد سَدَّ عَرضَ الأُفقِ غَيمٌ تَخالُهُ

وشباب خف نازله

وَشَبابٌ خَفَّ نازِلُهُلَيتَهُ عادَ كَما كاناوَمَشيبُ آبِ نازِحُهُ

ما خير عيش صفوه يكدره

ما خَيرُ عَيشٍ صَفوُهُ يُكَدِّرُهلا بُدَّ أَن يَشكُوَهُ مَن يَشكُرُهوَالمَرءُ يَنسى وَالمَنايا تُذكِرُه

وقفت على يحيى رجائي وإنما

وَقَفتُ عَلى يَحيى رَجائي وَإِنَّماوَقَفتُ عَلى صَوبِ الرَبيعِ رَجائِياإِذا ما اللَيالي أَدرَكَت ما سَعَت لَهُ

وكؤوس إذا دجا الليل دارت

وَكُؤوسٍ إِذا دَجا اللَيلُ دارَتتَحتَ سَقفٍ مُرَصَّعٍ بِاللُجَينِوَكَأَنَّ الهِلالَ مِرآةُ تِبرٍ

يسعى إلي مقرطق في كفه

يَسعى إِلَيَّ مُقَرطَقٌ في كَفِّهِكَأسٌ وَبَينَ جُفونِهِ كَأسانِوَتَناسَبَت فيهِ بِغَيرِ قَرابَةٍ