لقد علمت يحيى موافية العلا
لَقَد عَلِمَت يَحيى مُوافِيَةُ العُلافَضائِلُ آباءٍ تَلَتها فَضائِلُهفَحازَ طَريفَ المَجدِ بَعدَ تَليدِهِ
إني أرى لك في السماحة والندى
إِنّي أَرى لَكَ في السَماحَةِ وَالنَدىطَلَقاً ذَرَيتَ بِهِ عَلى الإِطلاقِطَلَقَ الغَمامَ سَرى بِوَجهٍ باسِرِ
ملأ العيون غضارة ونضارة
مَلَأَ العُيونَ غَضارَةً وَنَضارَةًصَحوٌ يُطالِعُنا بِوَجهٍ مونَقِوَالشَمسُ واضِحَةُ الجَبينِ كَأَنَّها
وليلة كرجائي في بني زمني
وَلَيلَةٍ كَرَجائي في بَني زَمَنيمُسَوَّدَةِ الوَجهِ مَنسوباً إِلى الفَحَمِسَدَّت عَلى نَظَرِ الرائينَ مَنهَجُهُ
أشكو الهوى بدموع قادها قلق
أَشكو الهَوى بِدُموعٍ قادَها قَلَقُحَتّى عَلَقنَ بِجَفنٍ رَدَّها الغَرَقُفَفي فُؤادِيَ سُبلٌ لِلأَسى جُدُدٌ
تكلف مدح الشيب عندي معمر
تَكَلَّفَ مَدحُ الشَيبِ عِندي مُعَمِّرٌوَهَل يَمدَحَنَّ الشَيبَ إِلّا تَكَلُّفافَقُلتُ اِنظُرَنّي أَوَّلاً مِنهُ مُؤلِماً
ضفت عمرا فجاءني برغيف
ضُفتُ عَمراً فَجاءَني بِرَغيفٍزادَني أَكلُهُ عَلى الجوعِ جوعاثُمَّ وَلّى يَقولُ وَهوَ كَئيبٌ
تساوى بنوا الدنيا فلا لشريفهم
تَساوى بَنوا الدُنيا فَلا لِشَريفِهِموَفاءٌ وَلا عِندَ الدَنيءِ حِفاظُلِيانٌ عَلى مَن يَحذَرونَ أَناتَهُ
رأيت الفضل لا يعلو فيجني
رَأَيتُ الفَضلَ لا يَعلو فَيَجنيلِشَقوَتِهِ وَلا يَدنو فَيَلقُطوَأَنتَ إِذا عَلَوتَ فَخُنفَساءٌ
يقيض للمكتوب ما جر حتفه
يُقَيِّضُ لِلمَكتوبِ ما جَرَّ حَتفُهُفَجازَ بِنا في الغَيضِ شَرَّ مَجازِبَعَثنا إِلَيهِ مِنسَرَ البازِ فَاِنثَنى