وروضة كأنها من حسنها

وَرَوضَةٌ كَأَنَّها مِن حُسنِهاتَبرُزُ في أَثوابِ سَعدٍ وَمُنىقَد نَثَرَ اللَيلُ عَلى أَنوارِها

فاستقبل الخير في نجيب

فَاِستَقبِلِ الخَيرَ في نَجيبٍعَمّا يَعيبُ الوَرى نَزيهِشَمسُ نَهارٍ وَبَدرُ لَيلٍ

صبابة نفس لا ترى الهجر حاليا

صَبابَةُ نَفسٍ لا تَرى الهَجرَ حالِياًوَصَبوَةُ قَلبٍ ما تَرى الوَصلَ شافِيانَزَلتُ عَلى حُكمِ الصَبابَةِ وَالهَوى

بليت بهجران وفقر وفاقة

بُليتُ بِهِجرانٍ وَفَقرٍ وَفاقَةٍوَكَثرَةِ حاجاتٍ وَثِقلِ دُيونِوَأَعظَمُها أَنَّ الزَمانَ يَسومُني

متوج بعقيق

مُتَوَّجٌ بِعَقيقٍمُقَرَّطٌ بِلُجَينِعَلَيهِ قُرطُقُ وَشيٍ

ظل يسقي حدائقا وجنانا

ظَلَّ يَسقي حَدائِقاً وَجِناناًيا لَها مِن حَدائِقٍ وَجِنانِخَطَرَت بَينَها الرِياحُ سُحَيراً

وحي أناخوا في المنازل باللوى

وَحَيٍّ أَناخوا في المَنازِلِ بِاللِوىفَصاروا بِهِ بَعدَ القَطينِ قَطيناإِذا اِختَلَفوا في الدارِ ظَلَّت كَأَنَّها

وليل ابتعت به لذة

وَلَيلٍ اِبتَعتُ بِهِ لَذَّةًوَبِعتُ فيهِ العَقلَ وَالديناأَصابَ فيهِ الوَصلُ قَلبَ الجَوى