سكباجة طيبة نشرها

سِكباجَةٌ طَيِّبَةٌ نَشرُهاكَأَنَّها عودٌ عَلى مِجمَرِيا حُسنَها في القِدرِ إِذ أَقبَلَت

وأخبر أني رحت في حلة الضنى

وَأُخبِرُ أَنّي رُحتُ في حِلَّةِ الضَنىلَيالِيَ عَشراً ضامَها اللَهُ مِن عَشرِتُنَفِّضُني الحُمّى ضُحىً وَعَشِيَّةً

أيا عجبا من آنس لك نافر

أَيا عَجَباً مِن آنِسٍ لَكَ نافِرٍيُعاوِدُ وَصلاً وَهوَ في حالِ هاجِرِيَزورُ عَلى بُعدِ المَكانِ وَلَم يُرِد

وقد سرني أني رأيتك واطئا

وَقَد سَرَّني أَنّي رَأَيتُكَ واطِئاًعَلى عَقِبَي داءٍ تَراخى فَأَدبَراوَقَد ظَلَّ يَبغي رائِدُ البَرءِ مورِداً

قد نلت بالرأي والتمييز منزلة

قَد نِلتَ بِالرَأيِ وَالتَميِيزِ مَنزِلَةًما نالَها أَخَواكَ البَحرُ وَالمَطَرُوَبِالتَكَرُّمِ وَالأَفضالِ مَرتَبَةً

إن كنت ترتاد منظرا عجبا

إِن كُنتَ تَرتادُ مَنظَراً عَجَباًفَاِنظُر إِلى البَدرِ في يَدِ القِردِوَاِنظُر إِلى الضَبِّ كَيفَ يَفتَرِسُ الظَ

ترى النارنج في ورق نضير

تَرى النارِنجَ في وَرَقٍَ نَضيرٍفَتَحسَبُهُ عَقيقاً في زَبَرجَدوَأُترُجَّ عَلى الأَغصانِ يَزهى

وخفيفة الحركات تفترع الربا

وَخَفيفَةِ الحَرَكاتِ تَفتَرِعُ الرُباكَالبَرقِ يَلمَعُ في الغَمامِ الرائِحِمَنقوطَةٌ تَحكي صُدورَ صَحائِفٍ

وذي غنج يأوي إلى فرعه الدجى

وَذي غَنَجٍ يَأوي إِلى فَرعِهِ الدُجىوَلَكِنَّها عَن وَجهِهِ تَتَفَرَّجُفَفيهِ ظَلامٌ بِالصَباحِ مُعَمَّمٌ

وميت لا يكاد المرء يدفنه

وَمَيِّتٌ لا يَكادُ المَرءُ يَدفُنُهُإِلّا إِذا عادَ حَيّاً بَعدَ ما ماتاوَمَيِّتٌ غَيَّبوا في الأَرضِ جُثَّتَهُ