أبو هلال العسكري أرشيف

يركب الأقحوان فيها نهارا

يَركَبُ الأُقحُوانَ فيها نَهاراًفَتَرى دِرهَماً عَلى دينارِفُرِشَت فَوقَها فَرائِدُ طَلٍّ

كَتَبتُ أَستَعجِلُ النَدامىوَالنارُ تَستَعجِلُ القُدوراوَقَد أَتاني الغُلامُ يَسعى

إِنجازُ وَعدِكَ في السِكّينِ مَكرُمَةٌغَرّاءُ فَضلُكَ فيها غَيرُ مَجحودِأَحسِن بِهِ أَزرَقاً في أَبيَضٍ يَقَقٍ

فِعالُكَ مَقصورٌ عَلَيهِ المَحامِدُوَوَقَفَ عَلَيهِ بِالثَناءِ المُشاهِدُوَإِنَّ الَّذي يَبغي نَظيرُكَ مُخطِئُ

أَرانِيَ مِنهاجَ الهُدى فَسَلَكتُهُوَلَم تَتَشَعَّب في الضَلالِ مَذاهِبيوَخَبَّرَ أَنَّ الجَهلَ لَيسَ بِآيِبٍ

طِرفٌ إِذا اِستَقبَلتَهُ قُلتُ حَباحَتّى إِذا اِستَدبَرتَهُ قُلتُ كَباذو أَربَعٍ يَلقى الصَفا بِمِثلِها

فَيا بَهجَةَ الدُنيا إِذا الشَمسُ أَشرَقَتكَما أَشرَقَت فَوقَ البَرِيَّةِ زَينَبُيُفَضَّضُ مِنها الجَوُّ عِندَ طُلوعِها

وَلَيلٍ أَسوَدِ الجِلبابِ داجٍكَفَرعِ الخودِ أَو عَينِ الغَزالِكَأَنَّ كَواكِبَ الجَوزاءِ فيهِ

أَلَستَ تَرى مَوتَ العُلا وَالفَضائِلِوَكَيفَ غُروبُ النَجمِ بَينَ الجَنادِلِفَما لِلمَنايا أَغفَلَت كُلَّ ناقِصٍ

جَرَيتَ لِعارِضٍ غَيثِ اللَياليتَحالَكَ لَونُهُ فَاِبيَضَّ جُلُّهوَصِرتَ تَقُصُّ ما يَبيَضُّ مِنهُ