قل خير ابن قاسم
قَلَّ خَيرُ اِبنِ قاسِمٍفَغِناهُ كَعُدمِهِكادَ مِن خَشيَةِ القِرى
لا تأملن الخير في الزمن الذي
لا تَأمَلَنَّ الخَيرَ في الزَمَنِ الَّذيحَلَّ اللِئامُ بِهِ مَحَلَّ كِرامِوَمِنَ البَلِيَةِ أَن يَراني دونَهُ
تريدون أن أخشى وأخضع للأذى
تُريدونَ أَن أَخشى وَأَخضَعَ لِلأَذىوَجارُ اِبنِ عيسى كَيفَ يَخشى وَيَخضَعُفَتىً بَأسُهُ كَالدَهرِ مَأمَنَ مَلجَأَ
إذا ما استمر على هجره
إِذا ما اِستَمَرَّ عَلى هَجرِهِفَخَلِّ التَفَكُّرَ في أَمرِهِهَبِ المَوتَ عاجَلَهُ بَغتَةً
أهديتها كالهدي آنسة
أَهدَيتُها كَالهَدِيِّ آنِسَةًوَهيَ سَليلُ النَواشِزِ النَفَرِتَلبِسُ سَمّورَةً مُشَمَّرَةً
أحدق ليمون بأترجة
أَحدَقَ لَيمونٌ بِأُترُجَّةٍكَأَنجُمٍ تُحدِقُ بِالبَدرِمَخروطَةُ الأَجسادِ في فِضَّةٍ
ألا إنما النعمى تجازى بمثلها
أَلا إِنَّما النُعمى تُجازى بِمِثلِهاإِذا كانَ مَسداها إِلى ماجِدٍ حُرِّفَأَمّا إِذا كانَت إِلى غَيرِ ماجِدٍ
جلى الربيع علينا
جَلى الرَبيعُ عَلَيناكَواعِباً أَبكارامُتَوَّجاتٍ عَقيقاً
لعب الزمان بحسن وجه محمد
لَعِبَ الزَمانُ بِحُسنِ وَجهِ مُحَمَّدٍلَعِبَ الصَبا بِالرَبعِ حَتّى أَقفَراقَد كانَ مَعروفَ الجَمالِ فَلَم يَزَل
نصرت على الأعداء فليهنك النصر
نُصِرتَ عَلى الأَعداءِ فَليَهنِكَ النَصرُوَدانَت لَكَ الدُنيا وَذَلَّ لَكَ الدَهرُفَأَنتَ كَإِقبالِ الشَبيبَةِ وَالصِبا