أبو هلال العسكري أرشيف

الصبر عمن تحبه صبر

الصَبرُ عَمَّن تُحِبُّهُ صَبَرُوَنَفعُ مَن لامَ في الهَوى ضَرَرُمَن كانَ دونَ المَرامِ مُصطَبِراً

قالوا صَبَرتَ وما صَبَرتُ جلادةًلكن لِقلَّةِ حِيلتي أتصبَّرُلا تنهني عنهم فتُغرِيَني بهم

أَلوانُ ياقوتٍ يُريكَ حُسنَهاأَلوانَ ياقوتٍ زَها في عِقدِهِيا حُسنَها في كَفِّ مَن يُشبِهُها

وَأَعرابِيَّةٌ تَرتادُ زاداًفَتَمرُقُ مِن بِلادٍ في بِلادِغَدَت تَمشي بِمِنشارٍ كَليلٍ

عَهدٌ تَوَلَّت بِهِ الأَيّامُ وَاِنجَرَدَتبِحُسنِهِ وَلَعاتُ البَينِ فَاِنجَرَداغَدا لَهُ المُزنُ مَنهَلاً بَوادِرُهُ

إِذا أَنا لا أَشتاقُ أَرضَ عَشيرَتيفَلَيسَ مَكاني في النُهى بِمَكينِمِنَ العَقلِ أَن أَشتاقَ أَوَّلَ مَنزِلٍ

صَيَّرَني البَينُ عُرضَةَ الحَينِلا أَربَحَ اللَهُ صَفقَةَ البَينِقَد طالَ يَومي وَلَيلَتي بِهُمُ

حَسِبتُ الخَيرَ يَكثُرُ في التَنائيفَكانَ الخَيرُ أَكثَرَ في التَدانيذَكَرتُ مُقامَنا بِسُراةِ حُزوى

وَمُغَنَّجٍ قالَ الكَمالُ لِوَجهِهِكُن مَجمَعاً لِلطَيِّباتِ فَكانَهُزَعَمَ البَنَفسَجُ أَنَّهُ كِعِذارِهِ

مُتَرَجرِجُ الأَردافِ مِضطَمِرُ الحَشالَدنُ القَوامِ يَكادُ يَعقِدُ لينادابَ النَعيمُ لَهُ فَأَثمَرَ صَدرُهُ