وقد غدوت وصبح الليل منتقص

وَقَد غَدَوتُ وَصُبحُ اللَيلِ مُنتَقِصٌوَغَرَّةُ الصُبحِ مَصقولٌ حَواشيهاوَغَرَّبَت أَنجُمُ الظُلَماءِ وَاِنحَدَرَت

غناي غنى نفسي ومالي قناعتي

غِنايَ غِنى نَفسي وَمالِي قَناعَتيوَكَنزِيَ آدابي وَزِيّي عَفافِياوَفَخرِيَ إِسلامي وَذُخري أَمانَتي

كم غاية لكم تقاصر دونها

كَم غايَةٍَ لَكُم تَقاصَرَ دونَهامَن رامَها فَكَأَنَّهُ ما رامَهايَعلو كِرامَ العالَمينَ وَإِنَّما

وقد دلت الدنيا على عيب نفسها

وَقَد دَلَّتِ الدُنيا عَلى عَيبِ نَفسِهاإِذِ اِلتَفَتَت لِلُّؤمِ بَعدَ التَكَرُّمِفَما نَوَّلتَ حَتّى اِستَرَدَّت نَوالَها

وخوخة ملء يد الجانيه

وَخَوخَةٌ مِلءُ يَدِ الجانِيَهتَملُكُ لَحظَ الأَعيُنِ الرانِيَهمُصفَرَّةُ الوَجنَةِ مُحمَرَّةٌ

لما تبدى وجهه

لَمّا تَبَدّى وَجهُهُكَالبَدرِ مِن خَلَلِ الغَمامِوَكَأَنَّهُ ضَوءُ الصَبا