التصنيف: أبو مدين التلمساني

لست أنسى الأحباب ما دمت حيا

لستُ أنسى الأحبابَ ما دمتُ حيّامذ نأوا للنوى مكانا قصيّاوتلوا آيةَ الوداع فخرّوا

تملكتموا عقلي وطرفي ومسمعي

تملَّكتموا عقلي وطرفي ومسمَعيوروحي وأحشائي وكلي بأجمعيوتيّهتُموني في بديع جمالِكُم

تضيق بنا الدنيا إذا غبتم عنا

تضيقُ بنا الدنيا إذا غبتُمُ عناوتَذهَبُ بالأشواقِ أرواحُنا منّافبُعدُكُمُ موتٌ وقُربكُم حيا

ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا

ما لذَّةُ العيشِ إلّا صحبةُ الفقراهم السلاطينُ والساداتُ والأمرافاصحبهُم وتأدَّب في مجالسهِم

فإذا نظرت بعين عقلك لم تجد

فإذا نظرَت بعين عقلكَ لم تجدشيئاً سواه على الذواتِ مصوَّراوإذا طلَبت حقيقة من غيرهِ

الله قل وذر الوجود وما حوى

الِلّه قل وذر الوجود وما حوىإن كنتَ مرتاداً بلوغَ كمالِفالكلُّ دون اللَهِ إن حقّقتهُ

لولاك ما كان ودي

لولاكَ ما كان ودّيولا منازلُ ليلاولا حدا قطُّ حادٍ

تذللت في البلدان حين سبيتني

تذلَّلت في البلدانِ حين سبيتَنيوبتُّ بأوجاعِ الغوى أتَقَلَّبُفلو كان لي قلبان عشتُ بواحدٍ

الله ربي لا أريد سواه

الِلّه ربي لا أريدُ سواهُهل في الوجودِ الحي إلّا اللَهذاتُ الإلهِ بها قوام ذواتنا

يا خالق العرش العظيم يا ذا الجلال

يا خالق العرشِ العظيم يا ذا الجلالأعفُ عني يا كريم والطف بحاليبما عالماً بالخفا