أبو محجن الثقفي أرشيف

رأيت الخمر صالحة وفيها

رأيتُ الخمرَ صالحةً وفيهامناقبُ تُهلِكُ الرُجلَ الحليمافلا واللهِ أشربُها حياتي

وَلَقَد نَظَرتُ إِلى الشَّموسِ ودونهاحَرَجٌ من الرّحمنِ غَيرُ قليلقَد كُنتُ أحسبُني كأغنى واحدٍ

صَاحِبا سُوءٍ صَحِبتُهُماصاحَباني يومَ ارتَحِلُويقولانِ ارتحل مَعَنا

ألَم تَرَ أنّ الدهر يَعثُرُ بالفتىولا يستطيعُ المرءُ صَرفَ المقادِرِصَبرتُ فلم أجزَع ولم أكُ طائعاً

إن يكن وَلَّى الأميرُ فقَدطابَ منه النّجلُ والأثرُفيكُمُ مُستَيقِظٌ فَهِمٌ

ألم تَسَلِ الفوارسَ من سُليمٍبنَضلَةَ وهو موتورٌ مُشيحُرأوه فاز دَروه وهو خِرقٌ

لمَّا رأينا خَيلاً مُحجَّلةًوقومَ بَغيٍ في جَحفَلٍ لَجِبِطِرنا إِليهم بكلِّ سَلهَبَةٍ

إذا مُت فادفِنّي إِلى أصلِ كَرمَةٍتروّي عظامي في التراب عروقُهاولا تَدفِنَنّي بالفلاةِ فإنّني

إنّ الكرامَ على الجياد مَقيلُهمفذَري الجيادَ لأهلها وتَعَطَّري

كفى حَزَناً أن تُطعَنَ الخيلُ بالقَناوأُصبِحَ مَشدوداً عليَّ وَثَاقياإذا قُمتَ عَنّاني الحديدُ وأُغلِقَت