ماصاحبي إلا الذي من بشره

ماصاحِبي إِلّا الَّذي مِن بِشرِهِعُنوانُهُ في وَجهِهِ وَلِسانِهِكَم صاحِبٍ لَم أَغنَ عَن إِنصافِهِ

وإني لأنوي هجره فيردني

وَإِنّي لَأَنوي هَجرُهُ فَيَرُدُّنيهَوىً بَينَ أَثناءِ الضُلوعِ دَفينُفَيَغلُظُ قَلبي ساعَةً ثُمَّ أَنثَني

يهني الأمير بشارة

يَهني الأَميرَ بِشارَةٌقَرَّت بِها عَينُ المَكارِمأَعلى الوَرى شَرَفاً وَمَن

إبنان أم شبلان ذان فإنني

إِبنانِ أَم شِبلانِ ذانِ فَإِنَّنيلَأَرى دِماءَ الدارِعينَ غِذاهُماتُني الفَراسَةُ أَنَّ في ثَوبَيهِما

أشدة ما أراه منك أم كرم

أَشِدَّةٌ ما أَراهُ مِنكَ أَم كَرَمُتَجودُ بِالنَفسِ وَالأَرواحُ تُصطَلَمُيا باذِلَ النَفسِ وَالأَموالِ مُبتَسِماً

أتعز أنت على رسوم مغان

أَتَعُزُّ أَنتَ عَلى رُسومِ مَغانِفَأُقيمُ لِلعَبَراتِ سوقَ هَوانِفَرضٌ عَليَّ لِكُلِّ دارٍ وَقفَةٌ

يعيب علي أن سميت نفسي

يَعيبُ عَلَيَّ أَن سُمّيتُ نَفسيوَقَد أَخَذَ القَنا مِنهُم وَمِنّافَقُل لِلعِلجِ لَو لَم أُسمِ نَفسي

قد أعانتني الحمية لما

قَد أَعانَتني الحَمِيَّةُ لَمّالَم أَجِد مِن عَشيرَتي أَعوانالا أُحِبُّ الجَميلَ مِن سِرِّ مَولىً

ماكنت مذ كنت إلا طوع خلاني

ماكُنتُ مُذ كُنتُ إِلّا طَوعَ خُلّانيلَيسَت مُؤاخَذَةُ الإِخوانِ مِن شانييَجني الخَليلُ فَأَستَحلي جِنايَتَهُ

علي من عيني عينان

عَلَيَّ مِن عَينَيَّ عَينانِتَبوحُ لِلناسِ بِكِتمانِيا ظالِمي لِلشَربِ سُكرٌ وَلي