ودعوا خشية الرقيب بإيما
وَدَّعوا خَشيَةِ الرَقيبِ بِإيماءٍ فَوَدَّعتُ خَشيَةَ اللُوّامِلَم أَبُح بِالوَداعِ جَهراً وَلَكِن
أيا معافى من رسيس الهوى
أَيا مُعافى مِن رَسيسِ الهَوىيَهنيكَ حالُ السالِمِ الغانِمِأَعانَكَ اللَهُ بِخَيرٍ أَما
يا من رضيت بفرط ظلمه
يا مَن رَضيتُ بِفَرطِ ظُلمِهوَدَخَلتُ طَوعاً تَحتَ حُكمِهاللَهُ يَعلَمُ ما لَقي
وشادن قال لي لما رأى سقمي
وَشادِنٍ قالَ لي لَمّا رَأى سَقَميوَضَعَفَ جِسمِيَ وَالدَمعُ الَّذي اِنسَجَماأَخَذتَ دَمعَكَ مِن خَدّي وَجِسمَكَ مِن
لما تبينت بأني له
لَمّا تَبَيَّنتُ بِأَنّي لَهُأَزدادُ حُبّاً كُلَّما لامواوَدِدتُ إِذ ذاكَ بِأَنَّ الوَرى
لمثلها يستعد البأس والكرم
لِمِثلِها يَستَعِدُّ البَأسُ وَالكَرَمُوَفي نَظائِرِها تُستَنفَذُ النِعَمُهِيَ الرِئاسَةُ لاتُقنى جَواهِرُها
ياليلة لست أنسى طيبها أبدا
يالَيلَةً لَستُ أَنسى طيبَها أَبَداًكَأَنَّ كُلَّ سُرورٍ حاضِرٌ فيهاباتَت وَبِتُّ وَباتَ الزِقُّ ثالِثَنا
خفض عليك ولا تبت قلق الحشا
خَفِّض عَلَيكَ وَلا تَبِت قَلِقَ الحَشامِمّا يَكونُ وَعَلَّهُ وَعَساهُفَالدَهرُ أَقصَرُ مُدَّةً مِمّا تَرى
قد كان لي فيك حسن صبر
قَد كانَ لي فيكَ حُسنُ صَبرٍخَلَوتُ يَومَ الفِراقِ مِنهُما تَرَكَت لِيَ الجُفونُ إِلّا
وخريدة كرمت على آبائها
وَخَريدَةٍ كَرُمَت عَلى آبائِهاوَعَلى بَوادِرِ خَيلِنا لَم تُكرَمِخُطِبَت بِحَدِّ السَيفِ حَتّى زُوِّجَت