لقد علمت قيس ابن عيلان أننا
لَقَد عَلِمَت قَيسُ اِبنُ عَيلانَ أَنَّنابِنا يُدرَكُ الثَأرُ الَّذي قَلَّ طالِبُهوَأَنّا نَزَعنا المُلكَ مِن عُقرِ دارِهِ
يا عيد ما عدت بمحبوب
يا عيدُ ما عُدتَ بِمَحبوبٍعَلى مُعَنّى القَلبِ مَكروبِياعيدُ قَد عُدتَ عَلى ناظِرٍ
فلا تصفن الحرب عندي فإنها
فَلا تَصِفَنَّ الحَربَ عِندي فَإِنَّهاطَعامِيَ مُذ بِعتُ الصِبا وَشَرابيوَقَد عَرَفَت وَقعَ المَساميرِ مُهجَتي
زماني كله غضب وعتب
زَمانِيَ كُلَّهُ غَضَبٌ وَعَتبُوَأَنتَ عَلَيَّ وَالأَيّامُ إِلبُوَعَيشُ العالَمينَ لَدَيكَ سَهلٌ
إن في الأسر لصبا
إِنَّ في الأَسرِ لَصَبّاًدَمعُهُ في الخَدِّ صَبُّهُوَ في الرومِ مُقيمٌ
أسيف الهدى وقريع العرب
أَسَيفَ الهُدى وَقَريعَ العَرَبعَلامَ الجَفاءُ وَفيمَ الغَضَبوَما بالُ كُتبِكَ قَد أَصبَحَت
من لي بكتمان هوى شادن
مَن لي بِكِتمانِ هَوى شادِنٍعَيني لَهُ عَونٌ عَلى قَلبيعَرَّضتُ صَبري وَسُلُوّي لَهُ
ندل على موالينا ونجفو
نُدِلُّ عَلى مَوالينا وَنَجفووَنُعتِبُهُم وَإِن لَنا الذُنوبابِأَقوالٍ يُجانِبنَ المَعاني
لبسنا رداء الليل والليل راضع
لَبِسنا رِداءَ اللَيلِ وَاللَيلُ راضِعٌإِلى أَن تَرَدّى رَأسُهُ بِمَشيبِوَبِتنا كَغُصنَي بانَةٍ عابَثَتهُما
أساء فزادته الإساءة حظوة
أَساءَ فَزادَتهُ الإِساءَةُ حُظوَةًحَبيبٌ عَلى ماكانَ مِنهُ حَبيبُيَعُدُّ عَليَّ العاذِلونَ ذُنوبَهُ