من كان أنفق في نصر الهدى نشبا

مَن كانَ أَنفَقَ في نَصرِ الهُدى نَشبافَأَنتَ أَنفَقتَ فيهِ النَفسَ وَالنَشبايُذكي أَخوكَ شِهابَ الحَربِ مُعتَمِداً

فعل الجميل ولم يكن من قصده

فَعَلَ الجَميلَ وَلَم يَكُن مِن قَصدِهِفَقَبِلتُهُ وَقَرَنتُهُ بِذُنوبِهِوَلَرُبَّ فِعلٍ جاءَني مِن فاعِلٍ

وزائر حببه إغبابه

وَزائِرٍ حَبَّبَهُ إِغبابُهُطالَ عَلى رَغمِ السُرى اِجتِنابُهُوافاهُ دَهرٌ عُصُلٌ أَنيابُهُ

أيلحاني على العبرات لاح

أَيَلحاني عَلى العَبَراتِ لاحِوَقَد يَإِسَ العَواذِلُ مِن صَلاحيتَمَلَّكَني الهَوى بَعدَ التَأَبّي

ولما أن جعلت الله

وَلَمّا أَن جَعَلتُ اللَهَ لي سِتراً مِنَ النُوَبِرَمَتني كُلُّ حادِثَةٍ

أتزعم ياضخم اللغاديد أننا

أَتَزعَمُ ياضَخمَ اللَغاديدِ أَنَّناوَنَحنُ أُسودُ الحَربِ لانَعرِفُ الحَربافَوَيلَكَ مَن لِلحَربِ إِن لَم نَكُن لَها

أتزعم ياضخم اللغاديد أننا

أَتَزعَمُ ياضَخمَ اللَغاديدِ أَنَّناوَنَحنُ أُسودُ الحَربِ لانَعرِفُ الحَربافَوَيلَكَ مَن لِلحَربِ إِن لَم نَكُن لَها

عذيري من طوالع في عذاري

عَذيرِيَ مِن طَوالِعَ في عِذاريوَمِن رَدِّ الشَبابِ المُستَعارِوَثَوبٍ كُنتُ أَلبَسُهُ أَنيقٍ

صبرت على اختيارك واضطراري

صَبَرتُ عَلى اِختِيارِكَ وَاِضطِراريوَقَلَّ مَعَ الهَوى فيكَ اِنتِصاريوَكانَ يَعافُ حَملَ الضَيمِ قَلبي

ألا ما لمن أمسى يراك وللبدر

أَلا ما لِمَن أَمسى يَراكَ وَلِلبَدرُوَما لِمَكانٍ أَنتَ فيهِ وَلِلقَطرِتَجَلَّلتَ بِالتَقوى وَأُفرِدتَ بِالعُلا