فديتك ما الغدر من شيمتي
فَدَيتُكَ ما الغَدرُ مِن شيمَتيقَديماً وَلا الهَجرُ مِن مَذهَبيوَهَبني كَما تَدَّعي مُذنِباً
ألا إنما الدنيا مطية راكب
أَلا إِنَّما الدُنيا مَطِيَّةُ راكِبٍعَلا راكِبوها ظَهرَ أَعوَجَ أَحدَباشُموسٌ مَتى أَعطَتكَ طَوعاً زِمامَها
أتعجب أن ملكنا الأرض قسرا
أَتَعجَبُ أَن مَلَكنا الأَرضَ قَسراًوَأَن تُمسي وَسائِدَنا الرِقابُوَتُربَطُ في مَجالِسِنا المَذاكي
يا ليل ما أغفل عما بي
يا لَيلُ ما أَغفَلُ عَمّا بيحَبائِبي فيكَ وَأَحبابييا لَيلُ نامَ الناسُ عَن موجَعٍ
احذر مقاربة اللئام فإنه
اِحذَر مُقارَبَةَ اللِئامِ فَإِنَّهُيُنبيكَ عَنهُم في الأُمورِ مُجَرِّبُقَومٌ إِذا أَيسَرتَ كانوا إِخوَةً
قناتي على ما تعهدان صليبة
قَناتي عَلى ما تَعهَدانِ صَليبَةٌوَعودي عَلى ماتَعلَمانِ صَليبُصَبورٌ عَلى طَيِّ الزَمانِ وَنَشرِهِ
أقر له بالذنب والذنب ذنبه
أُقِرُّ لَهُ بِالذَنبِ وَالذَنبُ ذَنبُهُوَيَزعَمُ أَنّي ظالِمٌ فَأَتوبُوَيَقصِدُني بِالهَجرِ عِلماً بِأَنَّهُ
أبنيتي لاتحزني
أَبُنَيَّتي لاتَحزَنيكُلُّ الأَنامِ إِلى ذَهابِأَبُنَيَّتي صَبراً جَمي
وقفتني على الأسى والنحيب
وَقَفَتني عَلى الأَسى وَالنَحيبِمُقلَتا ذَلِكَ الغَزالِ الرَبيبِكُلَّما عادَني السُلُوُّ رَماني
يا ضارب الجيش بي في وسط مفرقه
يا ضارِبَ الجَيشِ بي في وَسطِ مَفرِقِهِلَقَد ضَرَبتَ بِعَينِ الصارِمِ العَضَبِلاتَحرُزُ الدُرعُ عَنّي نَفسَ صاحِبِها