إني منعت من المسير إليكم
إِنّي مُنِعتُ مِنَ المَسيرِ إِلَيكُمُوَلَوِ اِستَطَعتُ لَكُنتُ أَوَّلَ وارِدِأَخكو وَهَل أَخكو جِنايَةَ مُنعِمٍ
هل للفصاحة والسماحة
هَل لِلفَصاحَةِ وَالسَماحَةِ وَالعُلى عَنّي مَحيدُإِذ أَنتَ سَيِّدي الَّذي
قولا لهذا السيد الماجد
قولا لِهَذا السَيِّدِ الماجِدِقَولَ حَزينٍ مِثلِهِ فاقِدِهَيهاتَ مافي الناسِ مِن خالِدِ
أوصيك بالحزن لا أوصيك بالجلد
أوصيكَ بِالحُزنِ لا أوصيكَ بِالجَلَدِجَلَّ المُصابُ عَنِ التَعنيفِ وَالفَنَدِإِنّي أُجِلُّكَ أَن تُكفى بِتَعزِيَةٍ
وشادن من بني كسرى شغفت به
وَشادِنٍ مِن بَني كِسرى شُغِفتُ بِهِلَو كانَ أَنصَفَني في الحُبِّ ماجاراإِن زارَ قَصَّرَ لَيلي في زِيارَتِهِ
أقبلت كالبدر تسعى
أَقبَلَت كَالبَدرِ تَسعىغَلَساً نَحوي بِراحِقُلتُ أَهلاً بِفَتاةٍ
ألا أبلغ سراة بني كلاب
أَلا أَبلِغ سَراةَ بَني كِلابٍإِذا نَدَبَت نَوادِبُهُم صَباحاجَزَيتُ سَفيهَهُم سوءً بِسوءٍ
وقد أروح قرير العين مغتبطا
وَقَد أَروحُ قَريرَ العَينِ مُغتَبِطاًبِصاحِبٍ مِثلِ نَصلِ السَيفِ وَضّاحِعَذبِ الخَلائِقِ مَحمودٍ طَرائِقُهُ
عدتني عن زيارتكم عواد
عَدَتني عَن زِيارَتِكُم عَوادٍأَقَلُّ مَخوفِها سُمرُ الرِماحِوَإِنَّ لِقائَها لَيَهونُ عِندي
تبسم إذ تبسم عن أقاح
تَبَسَّمَ إِذ تَبَسَّمَ عَن أَقاحِوَأَسفَرَ حينَ أَسفَرَ عَن صَباحِوَأَتحَفَني بِكَأسٍ مِن رُضابٍ