بكيت فلما لم أر الدمع نافعي
بَكَيتُ فَلَمّا لَم أَرَ الدَمعَ نافِعيرَجَعتُ إِلى صَبرٍ أَمَرَّ مِنَ الصَبرِوَقَدَّرتُ أَنَّ الصَبرَ بَعدَ فِراقِهِم
تمنيتم أن تفقدوني وإنما
تَمَنَّيتُمُ أَن تَفقِدوني وَإِنَّماتَمَنَّيتُمُ أَن تَفقِدوا العِزَّ أَصيَداأَما أَنا أَعلى مَن تَعُدّونَ هِمَّةً
لمن جاهد الحساد أجر المجاهد
لِمَن جاهَدَ الحُسّادُ أَجرُ المُجاهِدِوَأَعجَزُ ما حاوَلتُ إِرضاءُ حاسِدِوَلَم أَرَ مِثلي اليَومَ أَكثَرَ حاسِداً
دعوتك للجفن القريح المسهد
دَعوتُكَ لِلجَفنِ القَريحِ المُسَهَّدِلَدَيَّ وَلِلنَومِ القَليلِ المُشَرَّدِوَما ذاكَ بُخلاً بِالحَياةِ وَإِنَّها
يامعجبا بنجومه
يامُعجَباً بِنُجومِهِلا النَحسُ مِنكَ وَلا السَعادَهاللَهُ يَنقُصُ ما يَشا
إلى الله أشكو ما أرى من عشائر
إِلى اللَهِ أَشكو ما أَرى مِن عَشائِرٍإِذا مادَنَونا زادَ جاهِلُهُم بُعداوَإِنّا لَتَثنينا عَواطِفُ حِلمِنا
ويد يراها الدهر غير ذميمة
وَيَدٍ يَراها الدَهرُ غَيرَ ذَميمَةٍتَمحو إِساءَتَهُ إِلَيَّ وَتَغفِرُأَهدَت إِلَيَّ مَوَدَّةً مِن صاحِبٍ
يامن يلوم على هواه جهالة
يامَن يَلومُ عَلى هَواهُ جَهالَةًاِنظُر إِلى تِلكَ السَوالِفِ وَاِعذُرِحَسُنَت وَطابَ نَسيمُها فَكَأَنَّها
كأنما الماء عليه الجسر
كَأَنَّما الماءُ عَلَيهِ الجِسرُدَرجُ بَياضٍ خُطَّ فيهِ سَطرُكَأَنَّنا لَمّا اِستَتَبَّ العَبرُ
لقد كنت أشكو البعد منك وبيننا
لَقَد كُنتُ أَشكو البُعدَ مِنكَ وَبَينَنابِلادٌ إِذا ما شِئتُ قَرَّبَها الوَخدُفَكَيفَ وَفيما بَينَنا مُلكُ قَيصَرٍ