وظبي غرير في فؤادي كناسه
وَظَبيٍ غَريرٍ في فُؤادي كِناسُهُإِذا اِكتَنَسَ العَينُ الفَلاةَ وَحَورُهاتُقِرُّ لَهُ بيضُ الظِباءِ وَأُدمُها
أيحلو لمن لا صبر ينجده صبر
أَيَحلو لِمَن لا صَبرَ يُنجِدُهُ صَبرُإِذا ما اِنقَضى فِكرٌ أَلَمَّ بِهِ فِكرُأَمُمعِنَةً في العَذلِ رِفقاً بِقَلبِهِ
كيف السبيل إلى طيف يزاوره
كَيفَ السَبيلُ إِلى طَيفٍ يُزاوِرُهُوَالنَومُ في جُملَةِ الأَحبابِ هاجِرُهُالحُبُّ آمِرُهُ وَالصَونُ زاجِرُهُ
وقوفك في الديار عليك عار
وُقوفُكَ في الدِيارِ عَلَيكَ عارُوَقَد رُدَّ الشَبابُ المُستَعارُأَبَعدَ الأَربَعينَ مُجَرَّماتٌ
لقد نافسني الدهر
لَقَد نافَسَني الدَهرُبِتَأخيري عَنِ الحَضَرَهفَما أَلقى مِنَ العِلَّ
ووارد مورد أنسا يؤكده
وَوارِدٍ مورِدٍ أُنساً يُؤَكِّدُهُصُدورُهُ عَن سَليمِ الوِردِ وَالصَدرِشُدَّت سَحائِبُهُ مِنهُ عَلى نُزَهٍ
الآن حين عرفت رشدي
الآنَ حينَ عَرَفتُ رُشدي وَاِغتَدَيتُ عَلى حَذَروَنَهَيتُ نَفسي فَاِنتَهَت
وما نعمة مشكورة قد صنعتها
وَما نِعمَةٌ مَشكورَةٌ قَد صَنَعتُهاإِلى غَيرِ ذي شُكرٍ بِمانِعَتي أُخرىسَآتي جَميلاً ما حَيِيتُ فَإِنَّني
مستجير الهوى بغير مجير
مُستَجيرُ الهَوى بِغَيرِ مُجيرِوَمُضامُ الهَوى بِغَيرِ نَصيرِما لِمَن وَكَّلُ الهَوى مُقلَتَيهِ
من أين للرشا الغرير الأحور
مِن أَينَ لِلرَشا الغَريرِ الأَحوَرِفي الخَدِّ مِثلُ عِذارِهِ المُتَحَدِّرِقَمَرٌ كَأَنَّ بِعارِضَيهِ كِلَيهِما